2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعلن عبد الكريم بنعتيق، الوزير السابق والقيادي وعضوُ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي مقاطعته مؤتمر الإتحاديين الحادي عشر عكس ما يروج من “مغالطات”، بحسبه.
وأورد في بيان نشره مساء أمس الجمعة قائلا “أخبر كل الإتحاديات والإتحاديين، ومن خلالهم الرأي العام، أنه تم الترويج لبعض الأخبار الزائفة حول حضوري للمؤتمر الحادي عشر للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.
وأضاف“أؤكد للجميع أنني قد قاطعت أشغال المؤتمر بعد سحب ترشيحي للكتابة الأولى، وبذلك و رفعا لكل لبس الهدفُ منه مغالطة الرأي العام، أعلن من جديد تشبثي بما تضمنه البلاغ رقم 3 المتمثل في سحب ترشيحي وعدم حضوري أشغال المؤتمر”.
وكان بنعتيق قد أعلن قبل أيام سحْبَ ترشيحه للتنافس على منصب الكاتب الأول في المؤتمر المذكور، وذلك دقائق فقط بعد قرار المحكمة الإبتدائية بالرباط، رفض كل طلبات تأجيل المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وقال بنعتيق في بلاغ له، مُعَمّمٍ على وسائل الإعلام، ” لقد فوجئنا كما فوجئ الإتحاديون اليوم، بعد مدة طويلة من المرافعات و الدفوعات القانونية، و التي تميزت بالعمق، و بعد تمديد في الـتأمل، أعلنت المحكمة عن رفض طلب تعليق أشغال المؤتمر، رغم جدية المُذكرات المقدمة و المتعلقة أساسا ببعض القواعد المسطرية المنصوص عليها في المواد 213 و 214 و 215 و 216 و 217 و 218 و 219 من النظام الداخلي، بالإضافة إلى المواد 221 و 223 و 225، و التي إعتبرنا المساسَ بها هو مساسٌ بجوهر مبدأ تكافؤ الفرص فيما يخص الترشح للكتابة الأولى”.
كان عليك ان تقولها صراحة لا اساس للعدالة النزيهة ولا عدالة
هذا هو الصواب…الحضور معناه تلقي العنف والبلطجة لان المسألة محسومة منذ زمان بخصوص الولاية الثالثة مثل الجرعة الثالثة.
والحزب اصبح دكان سياسي ليست له قواعد بل يتحكم فيه عدة اشخاص فقط .