لماذا وإلى أين ؟

“جواز التلقيح” يقصي منيب من اجتماع أخنوش مع رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان

غابت الأمينة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب عن الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية.

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فقد ناب عن منيب في هذا الاجتماعي رفيقها في الحزب وعضو مكتبه السياسي، أحمد السباعي، فيما مثل باقي الأحزاب الأخرى أمنائهم العامين، باستثناء حزب “العدالة والتنمية”، الذي مثله جامع المعتصم بسبب الحالة الصحية لبنكيران.

مصدر موثوق كشف لـ”آشكاين” أن منيب لم تحضر الاجتماع المذكور بسبب عدم توفرها على جواز التلقيح، لكونها لم تتلق أية جرعة، لحد الآن، من اللقاح المضاد لكوفيد 19.

يذكر أن منيب، ممنوعة من دخول مجلس النواب بصفتها نائبة برلمانية، وذلك لعدم توفرها على جواز التلقيح، وهو الأمر الذي دفعها إلى الاحتجاج في أكثر من مناسبة ودعم الاحتجاجات التي كانت قد خرجت للتنديد بفرض جواز التلقيح.

الاجتماع المذكور حضره كل من: محمد أوجار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية مرفوقا بمحمد أوزين، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وجامع المعتصم عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ومصطفى بنعلي رئيس حزب جبهة القوى الديمقراطية، وأحمد السباعي عن الحزب الاشتراكي الموحد، والطاهر موحوش عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
31 يناير 2022 15:58

الامينة العامة لحزب “شي حاجة” من شأنها أن تخطب في البرلمان فيتحول المغرب بقدرة قادر الى أحد أبرز القوى السياسية والاقتصادية والصناعيةعلى الصعيد الدولي برمته.. ذلك أن فن الخطابة وطزطزات المنابر كفيلان باكتشاف دواء لكورونا وإزاحة الصين وامريكا من ريادة العالم اقتصاديا لصالح المغرب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x