2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مُنـيب تُوضِّح مَنْعَــها من حُضور اجتماع مُمثلي الأحزاب بأخنوش

عرف الاجتماعُ الذي عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية، (عرف) غياب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة مُنيب.
وفي هذا الصدد، أوردت مُنيب في تصريحٍ لـ آشكاين” أن غيابها عن الإجتماع له علاقة بجواز التلقيح، مبرزة بالقول “تم الإتصال بنا و إخبارنا بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح واحترام التدابير الإحترازية، وعلى إثر ذلك أرسلنا أحد أعضاء مكتبنا السياسي لينوب عني في الإجتماع”.
وأضافت “مؤلم ما يقع في وطننا، فنحن كدولة ننتظر ما ستفعله فرنسا لكي نطبقه أو ربما يتم تطبيقه علينا قبل أي دولة أخرى”، مسترسلة “نحن مستاؤون من الردة الحقوقية والسياسية التي تشهدها المملكة من خلال التدابير التي لا تحترم لا الدستور و لا المنطق”، في إشارة منها إلى إجبارية التطعيم والإدلاء بجواز التلقيح.
واستنكرت كيف يتم استمرار منع الحزب الإشتراكي من دخول البرلمان فيما هناك أشخاص غير ملقحين وأميين يُسمح لهم الدخول، بحسبها، مشيرة إلى أن حزبها سبق أن بعث بسؤال كتابي لرئيس الحكومة حول الجرعة الثالثة.
وأوضحت القيادية اليسارية “مادامت الجرعيتان الأولى والثانية لم تعطنا نتائج إيجابية فلماذا يجب تلقي الجُرعات الثالثة”، مردفة “ولا دولة في العالم تمكنت من فرض إجبارية التلقيح و جواز التلقيح و إلا لخلق الأمر حروبا أهلية”.
وعرجت المتحدثة إلى أن حزبها كان السباق إلى دعوة الحكومة لإعادة فتح الحدود لعدة اعتبارات على رأسها المغاربة العالقون بالخارج وكذا تضرر الإقتصاد المغربي، مستنكرة “كيف للحكومة أن تغلق الحدود بدون استشارة مختلف المكونات ودون تقديم أي مبرر واضح”.
الله يعفو عليك من الشعبوية….