الفيزازي: لاعِـبو المُنتخب الوطني يحْتاجون لمُدرِّبٍ في مُسْتواهم 

خلّف إقصاءُ المنتخب المغربي من منافسات كأس أمم إفريقيا على يد نظيره المصري، مجموعة من ردود الأفعال القوية التي صبّ مجملها الغضبَ على المدرب وحيد خاليلوزيتش، مُحمِّلين إياه مسؤولية الإقصاء من ” الكان “، إثر اختياراته للّاعبين و تغييراته في مباراة الفراعنة.

الشيخ محمد الفزازي كان أيضا من بين المُعلقين على إقصاء المنتخب الوطني من منافسات ” الكان “، كما أشاد باللاعبين و وجّه انتقاداته للمدرب خاليلوزيتش حيث قال إن ” المنتخب المغربي في جلّه لاعبون مَهَرَةٌ و حُذّاق وأصحاب كفاءة عالية، تقنيات ممتازة و فنيات عالمية و من أجل تكوين فريق عالمي، فهؤلاء اللاعبون جاهزون بدنياً و خلقياً ونفسياً يحتاجون فقط إلى مُدرِّبٍ في مستواهم، لا يُهمل من سطع نجمُه في العالم أمثال حكيم زياش وغيره ويحتاجون إلى سياسة كروية جديدة ومسؤولة “.

وأضاف الفزازي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، أن ” إسعادَ شعبٍ بأكمله يذوبُ في عشق اللعبة ويصبو إلى التتويج في مختلف المحطّات والمنافسات القارية والعالمية مسألةٌ غير قابلة للتلاعب ولا للتّساهل وينبغي أن تُـؤخذ على محْمَل الجـدّ “.

وأردف الشيخ ذاته، أن  ” مباراة مصر و المغرب أبانت عن عُلوّ كعب اللاعبين يقيناً، لكنها كشفت عن أخطاء فادحة في التدبير و التسيير من قِبل المدرّب تحديداً: تغيير اللاعب سفيان بوفال مبكراً وهو من هو، رجوع اللاعبين إلى الخلْف للدفاع عن سبْقٍ مبكّر جداً من ضربة جزاء، استبدال لاعبين غير موفّق لعلّ هذه هي الأخطاء القاتلة التي كانت وراء الهزيمة والله أعلم “.

وختم الشيخ الفزازي تدوينته بالقول ” كل المحبّة والتقدير لِعناصر الفريق الوطني الذين ما قصّروا في شيء لكن التقصير كان من غيرهم ولعلّنا نسعد قريباً بالتتويج بعد إصلاح الأعطاب “.