لماذا وإلى أين ؟

بطلُ الفضيحة التحكيميّة في “الكـان”: اللهُ طَلَبَ منّي إنهاءَ المُباراة قبْل الأوان

كشَفَ حكمُ السّاحة الزّامبي المُثير للجدل جاني سيكازوي لِـصحيفة “ليكيب” الفرنسية ، حقيقة ما جرى لـهُ خِـلال إدارته مباراة مُـنتخبَي مالي و تونس ضمن إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لِنهائيات كأس أُمم إفريقيا 2022،

وأوضح الحكم الزّامبي سبب إيقافه المُقابلة قبل انتهاء الوقت المُحدّد قائلا : “كان الطقس حــارّا جدا والرّطوبة عالية بِنسبة 85%. قبيل انطلاق المباراة (حوالي الواحدة و45 دقيقة بعد الظهر) شربت كثيرا من المياه، ولكن كنت أشعر بِأنها لا تروي الظمآن! كلّ شيء كان لا يُطاق، حتى معدّات التحكيم (الصافرة والسمّاعة…) كانت ساخنة، وكنت أرغب في رميها!”.

وأضاف “أخبرني الأطبّاء أن حرارة جسمي كانت عالية جدا، وأنه كان بِإمكاني أن أدخل في غيبوبة. في حياتي، رأيت أناسا يُسافرون إلى الخارج ويعودون داخل تابوت. كنت على وشك العودة من الكاميرون إلى زامبيا ميّتا مثلهم. أعتقد أن الله طلب منّي إنهاء المباراة قبل الآوان. لقد أنقذني”.

وتابع الحكم : “بدأت أرتبك، وربما كنت أهذي (يتكلّم مثل المريض بلا وعي من شدّة الحمّى) ولا أُميّز بين الأصوات أو حتى سماعها جيّدا. أعتقد أن شخصا ما كان يُخاطبني ويقول: لقد أنهيت المباراة قبل الآوان. كان هذا موقفا غريبا جدا لم أمرّ به في حياتي”.

وصرح في الأخير : “إلى عائلتي وكلّ الشعب الزامبي، أقول لكم: أنتم محظوظون لأنّني أتحدّث إليكم الآن بــهذه الطريقة.أشكر الله. لقد وجّه إليّ بعض الناس اتّهامات خطيرة وتعليقات سلبية، أترك هذا الأمر للعدالة الإلهية”.

هذا وأكّـد الزامبي جاني سيكازوي أنه لم يعتزل نشاطَ التّحكيم، وسيــعود في أواخر شهر فيـفري الحالي إلى الميادين، لإدارة إحدى مقابلات دور المجموعات لِمُنافسة كـأس “الكاف”.

متابعة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Kayn
المعلق(ة)
1 فبراير 2022 20:03

من واجب الأمانة المهنية والصحفية أن تشيروا إلى مصادر أخباركم عندما تقومون بعملية copier/coller من الصحف التونسية والأجنبية عموما..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x