2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكّــد رئيسُ الحكومة عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالدار البيضاء ، أن المقاولات مدعوّة إلى العمل على تعميم جواز التلقيح ليشمل كافة المستخدمين العاملين بها .
وأوضح أخنوش، الذي عقد لقاءً مع رئيس وأعضاء الإتحاد العام لمقاولات المغرب ، خُصِّص لبحث عملية مواكبة القرار الأخير القاضي بفتح المجال الجوي، بإجراءات وتدابير تتوافق مع حجم التحديات، أن “قرار فتح الحدود صعب جدا بالنسبة لأصحاب القرار السياسي، لذلك يتعين العمل على تعميم التلقيح على نطاق واسع ليشمل الأجراء ومُستخدمي المقاولات “.
وذكّــر بأن الهدف من إغلاق الحدود لمدة شهرين هو التخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، مُضيفا أنه بفضل الإجراءات المختلفة المتخذة، فقد عرف المغرب موجتين بدلا من خمسة أو ستة، كما كان الحال في بلدان أخرى حول العالم.
وفي أعقاب ذلك، أشار أخنوش إلى أن القيود، بما في ذلك الإغلاق والحجر الصحي، لها تكلفة نفسية واجتماعية واقتصادية.
من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، على ضرورة حماية المواطن المغربي، باعتباره العنصر المحرك للنمو الإقتصادي والإجتماعي.
وأوضح أنه منذ بداية انتشار الوباء، فإن من بين جميع الوفيات المسجلة في المغرب، 67,4 في المائة منها لم يتم تلقيحهم ، ومنذ الشروع في الجرعة الثالثة، 41,18 في المائة هم من الأشخاص غير الملقحين .
وبعد أن أبرز الوزير الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية التقليح، أكّــد في الوقت ذاته الفارق الكبير الذي يبرز نجاعة و فاعلية الجرعة الثالثة.
ويندرج هذا الإجتماع في إطار سلسلة لقاءات، ترأسها أخنوش، مع مجموعة من الفاعلين السياسيين والإقتصاديين، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، و التحسيس بضرورة مواكبة قرار الحكومة الأخير القاضي بفتح المجال الجوي أمام الرحلات الدولية من و إلى المغرب، بإجراءات وتدابير تتوافق مع حجم التحديات، للحفاظ على المكتسبات .
حضر هذا الاجتماع أيضا، كل من نادية فتاح وزيرة الإقتصاد والمالية والسيد يونس السكوري وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فضلا عن أعضاء من الإتحاد العام لمقاولات المغرب .