وزارة بنموسى تكشِفُ تفاصيل جديدة عن المؤسسة المُتّهمة بإجبار التلاميذ على التلقيح

خرجت وزارة بنموسى عن صمتها في ما يتعلق باتِّهام سيدة إدارةَ مؤسسة ابن الهيثم في أولاد وجيه بإقليم القنيطرة، وكشفت(المؤسسة) عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية التلقيح داخل المؤسسة.

وأوضحت المؤسسة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، أن ” خبر قيام ثانوية  ابن الهيثم التأهيلية بإجبار التلاميذ عاى أخذ اللقاح الخاص بكوفيد 19، لا أساس له من الصحة، بل تعمل جاهدة، وبتنسيق تام مع السلطات المحلية والصحية بالإقليم، على مواصلة استكمال تلقيح الفئة العمرية 12-17 سنة بالجرعة الثانية في احترام تام للتدابير والإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني في هذا الشأن”.

وأشارت المديرية، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، إلى أن “عملية التلقيح بمركز ابن الهيثم قد تمت بحضور رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ هذه المؤسسة، واستفاد منها 41 تلميذا، عبروا عن رغبتهم بتلقي اللقاح، من أصل 61 تلميذا الذين كانوا لم يأخذوا بعد الجرعة الثانية بهاته المؤسسة”.

ويأتي خروج الوزارة بعدما اتهمت سيدةٌ، على الهواء مباشرة، إحدى المؤسسات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة القنيطرة بـ”احتجاز التلاميذ في المؤسسة ومحاولة  إجبارهم على أخذ اللقاح”.

وأكدت المتحدثة أن “ابنة أخيها التي تتابع دراستها في مؤسسة ابن الهيثم بأولاد أوجيه إقليم القنيطرة، اتصلت بها اليوم الأربعاء 2 فبراير الجاري، وأخبرتها أنهم عند خروج التلاميذ من قاعات الدرس وهموا بمغادرة المؤسسة للعودة إلى المنزل تفاجؤوا بإقفال المؤسسة عليهم وتطويقها بعناصر الأمن مع وقوف 3 عناصر أمنية أمام باب المؤسسة لمنعهم من الخروج”.

في المقابل، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، في تصريح سابق خصت به “آشكاين”، أن “هذه الواقعة ليس لها أثر في الواقع وأنهم لم يتلقوا أي شكاية في الموضوع”.

ونفت الوزارة في شخص المديرية “احتجاز” التلاميذ في مؤسسة ابن الهيثم، موردة أنه “لو كان الأمر كما تم ادعاؤه وكان هناك إجبار في التلقيح بهذه الطريقة لكانت الوزارة بلغت نسبة 100 بالمائة من الملقحين”.