2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خيّـم الحزن على العالم بأسره بعد وفاة الطفل ريان، أمس السبت، الذي شغلت قضيته الرأي العام الدولي، بعد أول يوم لسقوطه في بئر ضيقة قرب منزله نواحي شفشاون ظهر يوم الثلاثاء فاتح فبراير الجاري،
وانعكست مشاعر الحزن على منصات التواصل الإجتماعي، حيث تفاعل دبلوماسيون وسياسيون مع المأساة من خلال حساباتهم الشخصية.
وفي هذا السياق، تفاعل الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، مع وفاة ريان بقوله: “هذا المساء، أود ان أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي اننا نشاركهم حزنهم”.
من جانبه تفاعل الأمير هشام، ابن عم الملك محمد السادس، مع الحدث، بالقول:” وكان قدر الله أقوى، و انتقل ريان الى الخالق شهيدا بعد ملحمة كونية من التضامن. تعازينا لعائلته والمغاربة والإنسانية جمعاء. رحمك الله يا ريان”.
ودخلت الأمم المتحدة على خط الحادث الأليم، من خلال تعليق المنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في المغرب، سيلفيا لوبيز إيكر، التي قالت: “حزينة جدا لرحيل ريان في هذه الظروف المأساوية، خالص التعازي لجميع أفراد عائلته ولكل الذين عملوا بجد لإنقاذه و للشعب المغربي المُـتّـحدين من حوله في فيض تضامني لا يُصدق”.
بدورها عزّت سفيرة الإتحاد الأوربي بالمغرب، باتريسيا ليومبارت، في وفاة الطفل ريان، قائلة: “تعازي الحارة لوالدي الصغير ريان ولكل المغاربة”، موردة “تضامنكم وتعبئتكم وتضامنكم مع فرق الإنقاذ أمر يستحق الإحترام”.
وعلق المعلق الرياضي حفيظ دراجي على الموضوع، بتدوينة مضمونها:” صدمة كبيرة، توفي ريان رحمه الله بعد أن أحيا النفوس وجمع القلوب على مدى 100 ساعة، صارع فبها الموت وحيدا في قاع بئر مظلم “، موردا “لكي يسخر الله لك الملايين من الناس من كل أنحاء العالم يهتمون لأمرك و يدعون لك، و يحزنون لفراقك يجب ان تكون ريان، لم تكن ابن أمك وأبيك،، بل ابننا جميعا رحمك الله وألهم ذويك وأهلك وكل الشعب المغربي جميل الصبر والسلوان”، حسب تعبيره.
وكان العالم قد اهتز، ليلة أمس السبت 5 فبراير الجاري، على وقع النهاية المأساوية للطفل ريان، الذي توفي بعد خمسة أيام من سقوطه في بئر ضيقة نواحي شفشاون، رغم محاولات رجال الإنقاذ إخراجه حيا، وهي القضية التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي وحصدت تعاطفا دوليا وواسعا.
وبلغت ارتدادات وفاة ريان، الذي حبس العالم أنفاسه طيلة مراحل محاولة إنقاذه، إلى تفاعلات دولية واسعة وبمختلف الرتب الإجتماعية والمستويات الدبلوماسية.