شبّـه البرلماني عن دائرة العرائش، محمد السيمو، واقعة الطفل ريان الذي لقي مصرعه، بعد قضائه لخمسة أيام في قعر ثقب مائي بعمق 32 مترا، بقرية إغران بالجماعة الترابية تموروت، الواقعة بإقليم شفشاون، (شبهها) بقصة من التراث الإسلامي تعود لأمِّ سلمة.
السيمو الذي انتقل من القصر الكبير إلى الجماعة الترابية تموروت ليشارك في مراسيم تشييع جثمان ريان، قال في تصريح للصحافة، إن واقعة ريان تذكر بما وقع لأم سلامة والتي عندما توفي أحد أطفالها، لملمته واستعدت للقاء زوجها، وبعد عودة الأخير إلى البيت لم تخبره بشيء حتى جامعته (مارست معه الجنس).
وأضاف السيمو أنه بعد الِجماع سألت أم سلمة زوجها، إن الله استودع عندهم أمانة وطلبها فما هم فاعلون؟ فأجاب بانهم سيعيدونها له، فأخبرته بواقعة وفاة إبنهما، فانزعج مما قامت به زوجته قبل إخباره بالواقعة واشتكى إلى الرسول (ص) الذي طمأنه و أخبره بأنهما قاما بعملٍ عظيم لله.
السيمو أضاف في حكايته التي قصّها على الصحافيين، أن الله عوّض أم سلامة و زوجها بإن كان خيرا للأمة الإسلامية، واصفا وفاة ريان بالأمر غير العادي، وأن هذه الوفاة كان فيها خير للإقليم وللأمة الإسلامية.
