لماذا وإلى أين ؟

جبهةُ العمل الأمازيغي تُراسل أخنوش للتبرأ من مُنسِّقها الوطني

تبرأ المنسقون الجهويون ونواب المنسق الوطني لجبهة العمل الامازيغي، من خرجات منسقهم الوطني، محيي الدين حجاح، مبرزين أنهم عينوا الدكتور “توفيق ادركان” – عضو المكتب السياسي للحزب- محاورا وحيدا في كل ما له علاقة بالجبهة.

وأضاف المصدر أن حجاج “لم يعد يمثل الجبهة في أي مجال من المجالات موضوع العلاقة التي تربطنا بحزب التجمع الوطني للأحرار و نتبرأ من أي تصريح لهذا الأخير”.
ويأتي هذا في مراسلة لجبهة العمل الأمازيغي وجهتها لرئيس الحكومة بصفته، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،و تتوفر “آشكاين” على نظير منها، حيث اعتبرت الجبهة أن أجهزتها مجمدة مؤقتا إلى حين إعادة هيكلتها لاحقا.

وجاء في المراسلة “جبهة العمل الأمازيغي تعاني من جمود تنظيمي، نتيجة تراكم جملة من الإختلالات، استغلت من لدن المنسق الوطني للجبهة، السيد “محيي الدين حجاج””.

وأضاف ذات المصدر أن حجاج “انفرد بإصدار بيانات شخصية، في ظل غياب أي تواصل بين هياكل الجبهة جهويا وإقليميا منذ ما يقرب من سنة”.

كما أكدت المراسلة أن الخرجات الاعلامية للمنسق الوطني للجبهة، غير منضبطة لمقتضيات النظام الداخلي للجبهة، علاوة على قانونها الأساسي، واتفاق 17 نونبر المشار إليهما في المرجع أعلاه.

وكانت “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” اندمجت في العمل السياسي بعدما اختار منسقوها  حزب التجمع الوطني للأحرار أول بوابة لدخول معترك السياسة.

وتم الإعلان بشكل رسمي عن انضمام أعضاء جبهة العمل السياسي الأمازيغي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء انعقد بمقر الحزب بالرباط، بتاريخ   17 نونبر 2020.

وضم الاتفاق رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، ومن الجانب الآخر حضر المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي السابق، محيي الدين حجاج و ممثلون عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x