2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى تنظيم تجمعات احتجاجية أمام كافة مقراتها على الصعيد الوطني، يوم الأحد 13 فبراير الجاري، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، و تجميد الحوار الإجتماعي، والتضييق على الحريات النقابية.
وقالت النقابة في بلاغ لها، إن ” الوضع الراهن بالمغرب يتسم باستمرار موجة غلاء أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات، في ظل إصرار الحكومة على تجاهل إعادة تشغيل مصفاة لاسامير، وعدم التفاعل مع مقترحات القوانين بهذا الخصوص”.
وأوضحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحكومة لم تفعل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش الربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين التي تضررت كثيرا، خاصة في ظل تداعيات الجائحة. منتقدة الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه المغرب.
وأضافت النقابة ذاتها أن الحكومة لم تفتح باب الحوار الإجتماعي ثلاثي الأطراف، رغم ضرورته الموضوعية والمؤسساتية، مؤكدة أن واقع الحريات النقابية يعرف ردة وتضييقا على الممارسة النقابية في مجموعة من مواقع العمل، في ضرب للدستور، وخرق لمدونة الشغل، دون تدخل من السلطات الحكومية في ظل احترامه.
وطالبت الكونفدرالية باحترام الحريات النقابية المضمونة بموجب الدستور والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية، وفرض احترام حقوق العمال واستقرارهم الاجتماعي، ومعالجة النزاعات الاجتماعية، بالإضافة لسن سياسة اجتماعية لتشغيل المعطلين وإرجاع كاف العمال المتوقفين عن العمل بسبب تداعيات الجائحة، ودعم عمال كافة القطاعات المتضررة نتيجة التدابير الاحترازية والقرارات الحكومية.
خطابكم هذا أكل عليه الدهر وشرب أين موقفكم من الاقتطاعات التي تريد الحكومة إقرارها لغير الملحقين وأنتم وجميع النقابات التي كانت حاضرة في الاجتماع الحكومي . لقد بلعتم ألسنتكم واصابكم الخرس، ولم تتفوهوا ولو بكلمة واحدة إزاء خرق القانون و الدستور و المعاهدات الدولية .
والان تريدون إخراج آخر ما في جعببكم من عنتريات للحفاظ على هيبتكم (إن بقيت لكم هيبة) ؛ لكن المواطن عرفكم على حقيقتهم ، فأصبح يتقيأكمم