نفى الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، في كلمته الأخيرة أمام القاضي، التحرش وتعنيف الطالبة المشتكية.
وقال الأستاذ في آخر كلمة له أمام القضاء إن الشهود لم يؤكدوا في شهاداتهم التحرش بالطالبة كما أن الأخيرة بدأت بابتزازه غير أنه لم يردع لإبتزازها لافتا إلى أنه واعٍ بعواقب التحرش.
وأضاف ذات المتحدث، أنه لا يعقل أن يقوم بهذا التصرف بعد مساره الأكاديمي في إسبانيا و المغرب، مضيفا ” أنا أب و لي 3 أولاد فكيف سأدمر مساري الأكاديمي بارتكاب هذا الفعل “.
يُـشار إلى أن دفاع المتهم التمس البراءة في حق موكله فيما التمس دفاع الطالبة المشتكية إدانة الأستاذ الجامعي و أداء تعويض للمطالبة بالحق المدني يقدر ب 500 ألف درهم فضلا عن حرمانه من مزاولة مهنة التدريس مدى الحياة، في حين التمس دفاع جامعة عبد المالك السعدي الحكم بدرهم رمزي، أما ملتمس النيابة العامة فكان هو الإدانة ومنعه من الإقتراب من مكان تواجد المشتكية أو التواصل معها بأية وسيلة وكذا إخضاع المتهم أثناء قضاء العقوبة الحبسية لعلاج نفسي.
وكانت المحكمة الإبتدائية بمدينة طنجة قد قررت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، إدانة الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، بالسجن النافذ.
للأسف أصبحت تهمة التحرش الجنسي تهمة جاهزة وتلفق لأي كان . كما أصبحت سلاح في يد المرأة لقصف الرجل .
وارتباطا بهذه الواقعة فالرجل يصور كخائن وشيطات والمرأة كملاك طاهر . كفى من هذا التلاعب .
لا دخان بدون نار معظم وجل وكثير من العنصر النسوي هن من يفتحن و يسهلن طريق التحرش الى الرجال
اصبحت تهمة التحرش وسيلة للابتزاز من طرف عديمات الاخلاق اللواتي يردن النجاح بدون عمل ولعل الذين يتبنون الدفاع عن المرأة اصبحت في نظرهم ملاك وان الرجل شيطان ولو كان بينه وبينها طجدار سميك.هناك المرأة الشريفة العفيفة وكذلك الرجل لهذا قليل من الموضوعية.