زهراش يُشبِّه أستاذ “الجنس مقابل النقاط” بطنجة ببوعشرين

شبّـه المحامي عبد الفتاح زهراش قضية الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المُتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، بملف مدير جريدة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور توفيق بوعشرين.

وقال زهراش عضو هيئة دفاع الطالبة المشتكية في مرافعته أمس الجمعة 11 فبراير الجاري بالمحكمة الإبتدائية لطنجة، إن تفاصيل هذه القضية شبيهة بملف مدير جريدة أدين بعقوبة سجنية ابتدائيا و استئنافيا وفي محكمة النقض، مضيفا أن ملف الطالبة المشتكية يتضمن تفاصيل مثل التهديد على غرار قضية مدير الجريدة ومشيرا إلى أن الأخير تمت متابعته بتهمة الإتجار في البشر و جرت متابعته جنائيا وهو الأمر الذي التمسه أيضا في قضية الأستاذ الجامعي.

هذه المقارنة أثارت غضب محامي الأستاذ الجامعي حركات، الذي اعتبر أنه هناك تصريحات متناقضة في القضية والطالبة المشتكية أقدمت على ابتزاز موكله ملتمسا الحكم ببراءته، في حين التمس زهراش إدانة المتهم وأداء تعويض للمطالبة بالحق المدني يقدر ب 500 ألف درهم فضلا عن حرمانه من مزاولة مهنة التدريس مدى الحياة.

من جانبه، التمس دفاع جامعة عبد المالك السعدي أداء المتهم لدرهم رمزي أما ممثل النيابة العامة فقد التمس الإدانة ومنع الأستاذ الجامعي من الاقتراب من مكان تواجد المشتكية أو التواصل معها بأية وسيلة وكذا إخضاع المتهم أثناء قضاء العقوبة الحبسية لعلاج نفسي.

وكانت المحكمة الإبتدائية بمدينة طنجة قد أصدرت في ساعة متأخرة من مساء  أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، حكما بإدانة الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، بالسجن النافذ.

وقضت المحكمة بإدانة الأستاذ الجامعي المدعو ” ا.ا ” والمتابع بتهم ” التحرش الجنسي والعنف الجسدي والعنف النفسي “، بسنة حبسا نافذا وتعويض للمطالبة بالحق المدني قدره 50 ألف درهم و غرامة مالية بقيمة 5 آلاف درهم.