لماذا وإلى أين ؟

فوضى التسيير وغياب أطباء عن مُستشفى طنجة يجُرّ آيت الطالب للمُساءلة

دفعت الحالة المتردية التي يوجد عليها المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، وكذا تأخر افتتاح المستشفى الجامعي بذات المدينة، الفريق الإشتراكي بمجلس النواب إلى مُساءلة وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب.

وحسب السؤال الموجه للوزير آيت الطالب والذي اطلعت ” آشكاين ” على نسخة منه، فإن ” المؤسسات الإستشفائية في جهة طنجة تطوان الحسيمة تعيش حالة متردية، سواء على مستوى المستشفيات الإقليمية وأيضا الجهوية”، مضيفا ” خاصة المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الذي لا طالما نادينا بالتدخل العاجل لما يعرفه من فوضى في التسيير، ونقص حاد في الموارد البشرية، وهناك غياب يومي للطاقم الطبي مما أجبر المواطنين على طلب الاستشفاء في المستشفيات المتواجدة بالرباط والدار البيضاء مع ما يصاحب ذلك من تكلفة مادية ونفسية، لا تستطيع ساكنة الجهة تحملها “.

ووفق ذات المصدر، فإنه ” في ظل هذه الظروف تم إنشاء المستشفى الجامعي بمدينة طنجة، الغرض منه التخفيف على الساكنة من عناء التنقل، إلا أن هذا المستشفى لم يتم تشغيله بالكامل لحد الآن، مما يجعل معاناة المواطنين متواصلة ولم تحقق النتيجة المتوخاة من إنشاء هذا المستشفى الجامعي “.

وساءل الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، عن استراتيجية الوزارة من أجل تشغيل المستشفى الجامعي بطنجة، وكذا الحيز الزمني المحدد من أجل اشتغال المستشفى بكل طاقته الاستيعابية.

وكانت جمعية الأطباء المقيمين بطنجة قد أفادت في بيان مؤخرا، أنها تتابع ” باستياء شديد الظروف الكارثية التي تواجه الأطباء خلال عملهم بالمصالح الإستشفائية بالمستشفيات الإقليمية بطنجة، نظرا لغياب أبسط الشروط العلمية والإنسانية لممارسة مهنتهم مما يهدد بشكل خطير سلامة المرضى ويصعب من امكانية حصولهم على رعاية تحفظ لهم كرامتهم، فبالأحرى تكوين أطباء اختصاصيين في مختلف التخصصات الطبية و الجراحية و الذين سيتوزعون بعد تخرجهم على مختلف المناطق المغربية، وكل هذا بسبب التأخر غير المبرر في افتتاح المستشفى الجامعي طنجة تطوان الحسيمة “، مطالبة بضرورة افتتاح المستشفى المذكور في أقرب وقت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x