لماذا وإلى أين ؟

ظـهور مُتحور”حمزة مون بيبي” بتطوان يسْتنفِرُ سُلطات المدينة

آشكاين من تطوان

طفت على السطح بمدينة تطوان مؤخرا “عصابة إبتزاز و تشهير” على شاكلة عصابة “حمزة مون بيبي”, تستهدف مسؤولين سامين و رجال أعمال و أجهزة أمنية حساسة، حيث عمد مجموعة من الأشخاص إلى فتح حسابات بأسماء مستعارة على مواقع التواصل الإجتماعي بغرض التشهير و الإبتزاز و السب و القذف في حق عدد من الشخصيات العامة و المسؤولين سالفي الذِّــر.

و بحسب ما توصلت به “آشكاين” فإن كلا من عامل عمالة تطوان و الكاتب العام بذات العمالة و باشا المدينة و مجموعة من رجال الأعمال و الشخصيات العامة تقدموا بدعاوي في الموضوع لدى وكيل الملك، بعد “السب و القذف في حقهم و التشهير بهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي من لدن جهات غايتهم الإبتزاز و الإغتناء الغير المشروع”.

و في نفس السياق و في تصريح لبعض المتضررين فقد أكدوا “توصلهم برسائل عبر تطبيق التراسل الفوري وتساب يتعرضون فيها للتهديد بنشر أشرطة خادشة للحياء مقابل صمتهم و الرضوخ لإبتزازهم”. و حول الجهة التي قد يشكون أنها مصدر هده الأفعال أكد لنا أحد المُشتكين أنها أضحت معروفة للجميع و يعتقد أنها شبكة منظمة تضم أصحاب بعض المواقع الإلكتروينة المحلية، إلى جانب مُنتخبين و آخرين من سماسرة تجار المخدرات، حيث اعتادت هذه الشبكة على هذه الأعمال منذ فترة، و قد استمرت في ذلك بسبب خوف مجموعة من ضحاياها الذين لم يتقدموا بشكاوي في الموضوع و رضوخهم لمطالبهم”.

هذا و حسب ما توصلت به “آشكاين” فإن المصالح الأمنية مُـنكبة و بكل تلاوينها في البحث و التحري في هذا الملف, الذي من المرتقب أن تتمخض عنه عدة مفاجأت ستهز الرأي العام الوطني و المحلي، خاصة و أنه من المرجح أن يُـطيح بأسماء تشتغل في مجال الإعلام المحلي و السياسة بتطوان و نواحيها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x