أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري، أن المغرب انتقل من المستوى الأحمر لكورونا إلى مستواها البرتقالي خلال الأسبوع الأخير، إذ انخفضت نسبة الإصابات الجديدة بمتحور “أوميكرون” بنسبة 50 بالمائة على المستوى الوطني.
هذه الأرقام التي أكدتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في النشرة نصف الشهرية، و التي نشرت “آشكاين” تفاصيلها، تحيلنا على التساؤل ما إذا كان المغرب سيتجه إلى تخفيف أو إلغاء القيود الإحترازية في القادم من الأيام على غرار بعض دول العالم التي أعلنت إلغاء القيود و التعايش مع الفيروس إلى الحياة الطبيعية.
وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، البروفيسور سعيد المتوكل، أن “الوضعية الحالية هو أننا نقترب من نهاية هذه الموجة، علما أنه ليست هناك متحورات مقلقة في العالم سوى متحور “أوميكرون”، والذي سنخرج من موجته الحالية مع نهاية شهر فبراير الجاري”.
وشدّد المتوكل، في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “هناك توقعات تقول إن نهاية الجائحة ستكون مع نهاية أوميكرون، أي أن الفيروس سيبقى بيننا ولكنه لن يصيبنا بتلك الانعكاسات السلبية التي كانت مصاحبة له في البداية من حيث الإماتة والمَمْرَضَة رغم أنه سيظل بيننا ونحن لا نعرف هل سيظهر مستقبلا بشكل موسمي أم لا”.
ولفت الإنتباه إلى أن “هناك تخوفا من هذه المراحل التي تكون بين المنزلتين(انتقال كورونا من مستوى لآخر)، ولتفادي هذه التخوفات فمن المهم أن يتم تفعيل الحقنة الثالثة أكثر من العادة، وهو ما سيجعلنا نعود للحياة الطبيعية وليس إلى شبه الطبيعية فقط”.
وخلص إلى أن “المنتظر – على غرار الدول الأوربية- أن يتم فتح المجال والتعايش مع كورونا، لكن هذه الدول الأوربية حققت نسبة مرتفعة من التلقيح، في حين مازلنا في المغرب نعاني من تعثر على مستوى الحقنة الثالثة، إلا إذا كانت هناك هَبّةٌ من أجل العودة للحقنة الثالثة، حينها ستختفي هذه الإجراءات الاحترازية مع حلول فصل الربيع القادم”.
أنت كذاب أسي المتوكل هناك عدة دول الإتحاد الأوروبي لم تصل حتى 60% من التطعيم بالجرعة الثانية وأعلنت إلغاء القيود ولم يطعمو بالجرعة الثالثة إلا القليل من كبار السن وهناك تحذير من منضمة الصحة العالمية بأن الجرعة الثالثة تنهك المناعة. ولهذا كفى من الكذب وتقو الله