لم يفهم الكثير من المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب، إسراع وزير الشباب والثقافة والتواصل؛ محمد مهدي بنسعيد، لاستضافة واستقبال الإخوة ميكري الذين صدر في حقهم قرارٌ قضائي يقضي بإخلاء منزل الغير الذي كانوا يكترونه، في خضمّ الضجّة التي أحدثها الموضوع.
الوزير بنسعيد برَّر استقبال “أل ميكري” في مقر وزارته، بأسباب إنسانية، والرغبة في تقديم صورة بأن الحكومة و وزارتها في قطاع الثقافة تهتم بالغناء والمغنيين المغاربة وتكترث بأوضاعهم الإجتماعية ومشاكلهم المختلفة. إلا أن هذه الأسباب الإنسانية لم تحفز الوزير الشاب لحضور جنازة أحد عمالقة الأدب المغربي؛ الراحل ادريس الخوري.
جنازة الأديب الخوري التي جرت اليوم الثلاثاء، حضرها بعض أصدقائه المقربين و عدد من أفراد عائلته، فيما غاب ممثلون عن الحكومة أو قطاعها في الثقافة.
جنازة الخوري، مرت كأن الرجل نكرة، في حيث أنه كان صحافيا بجريدة المحرر، ثم بجريدة الإتحاد الاشتراكي إلى أن تقاعد، وأديبا له العديد من المؤلفات، من بينها قصص “زن في الرأس والقلب” سنة 1973. قصص “ظـلال” سنة 1977. قصص “البدايات” عام 1980. قصص “الأيام و الليالي” سنة 1980.
فإذا كانت دوافع الوزير بنسعيد إنسانية في استقباله “آل ميكري”، فما هي الدوافع في غيابه لجنازة الأديب الخوري؟ وما هي الصورة التي يقدمها من خلال الاهتمام بالبعض وتجاهل الآخـرين هل حتى إوالتعزيات تكون بـ”الوجهيات”؟
السلام عليكم، لاحضت بأن قيمة كبيرة تعطى لهاد السيد، فين ما مشيت هاضرين عليه، واش حرر المسجد الأقصى أو جاب شي جائزة نوبل و احنا ما فراسناش ؟ أو لا فقط تطبيل و تزمير لأنه المسؤول عن قطاع الإعلام….
و هل يحتاج الفقيد الخوري الى حضور “المجاملات” و “الفلاشات”؟!
الخوري كان شامخا و عاش كذلك و رافقه اصدقاؤه و محبوه الى متواه راجين من العلي بالدعاء الصادق ان يشمله برحمته….
و لو كان للخوري ان يدلي برايه في الموضوع ل……