بَـعَث الملكُ محمد السادس، برقية تعزية ومواساة، إلى أفراد أسرة المرحوم الكاتب و الصحفي إدريس الخـوري.
ومما جاء في البرقية ” فقد تلقينا بكل تأثر وأسى، نعي الكاتب و الصحفي القدير المرحوم إدريس الخوري أحسن الله قبوله إلى جواره، مشمولا بواسع رحمته وعظيم مغفرته “.
وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، أعرب الملك لأفراد أسرة الراحل و من خلالهم لسائر أقرباء الفقيد وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الثقافية والإعلامية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، مُستشعرا جلالتُـه فداحة رحيل أحد رواد الأدب المغربي الحديث، والذي تجاوز صدى إبداعاته القصصية والصحفية المتميزة حدود جغرافية الوطن.
وأضاف الملك ” فالله العلي القدير نسأل أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن ينزله منزلا مباركا في جنات الخلد، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من عطاء فكري وثقافي مشهود “.
عطف كبير، وشكرا صاحب الجلالة على هذه الالتفاتة الإنسانية الغالية، وعلى الاهتمام بالادباء والمبدعين.