لماذا وإلى أين ؟

مُـجاهد: واقعة ريان لم تكُن فرصة للتِّجارة وخلق البوز أو برنامجاً لتقديم الهدايا (فيديو)

علّـق يونس مجاهد، رئيسُ المجلس الوطني للصحافة، على التغطية الإعلامية لواقعة الطفل ريان الذي سقط في بئر بعمق 32 متر وتوفي بعد أيام من محاولات إنقاذه، وهي الواقعة التي تابعها الرأي العام الوطني والدولي.

وقال مُـجاهد خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام”، الذي يبث على منبر “آشكاين” والقناة التلفزية “مغرب تيفي”، (قال) : “إن الواقعة كانت بمثابة امتحان كبير للتغطية الإعلامية لمثل هذه المآسي الإنسانية”، مضيفا  “الحدث لم يكن أبدا مجالا للتعلم أو ممارسة الهواية ومآسي الناس لم تكن يوما فرصة للتجارة وخلق البوز”.

واستنكر رئيس المجلس الوطني للصحافة تسارع البعض في تقديم الهدايا لعائلة الضحية والتباهي الإعلامي بعيدا عن المبادئ الإنسانية والأخلاقية، موردا بالقول “والناس كتعطي هدايا للعائلة وكأننا في برنامج لالة لعروسة لي هو برنامج إيجابي”.

وأوضح المتحدث أن الواقعة شهدت أخطاء بالجملة كان على بعض الصحفيين تفاديها بسؤال زملائهم أو حتى ربط الإتصال بأحد أعضاء المجلس الذين يقدمون استشاراتهم للزملاء ولو أن القانون لا يخول لهم ذلك ولكن في إطار النهوض بالقطاع واحترام أخلاقيات المهنة.

وعن تقييمه للمشهد الاعلامي في ظل تواجد المجلس الوطني للصحافة لحوالي 4 سنوات على أرض الواقع، قال مجاهد “هناك أمور واضحة وأمور أخرى نشتغل عليها مثل مسألة توزيع البطائق واحترام أكثر لأخلاقيات المهنة وفيما يتعلق بحل النزاعات بين المهنيين”.

“وكذا ميزانية التكوين التي تضاعفت لتطوير المجال، إلا أنه يجب اليوم على الصحفيين والمقاولات الإعلامية أن تتجاوب أكثر مع المجلس الذي هدفه تنظيم مهنة الزملاء”، يقول مجاهد.

اعتقال يونس مُجاهد و خبايا المجلس الوطني للصّحافة (فيديو)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x