لماذا وإلى أين ؟

أكادير .. مُنتخبون ينْسحبون من اجتماع هامّ بسبب حاملات أسمائهم

في سابقةٍ من نوعها، أقدم ستةُ أعضاء من مجلس عمالة أكادير إداوتنان، من اجتماع هام حول مشروع برنامج تنمية العمالة، المنعقد أمس الخميس 17 فبراير الجاري، بذرائع وصفها بعض الحاضرين بـ”الواهية”.

المُعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن الأعضاء الستة انسحبوا من الإجتماع المذكور بسبب عدم وضع حاملات أسمائهم بأماكن جلوسهم في الإجتماع مُعتبرين أن ذلك يشكل “إهانة” لهم، فلم يجدوا ردا غير الإنسحاب من الإجتماع.

وكان ذلك، في إطار مجريات اجتماع تشاوري حول مشروع برنامج تنمية عمالة أكادير إداوتنان و تتبعه و تحيينه وتقييمه وفقا لمقتضيات القانون 14.112 المنظم للعمالات والأقاليم والمرسوم 216.300 الخاص بهذا المشروع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
18 فبراير 2022 12:02

قمة السخافة:
هذا هو نموذج منتخبينا…قمة السخافة أن ينسحبوا لسبب تافه يتمثل في عدم وضع أسمائهم على كراسيهم…أمثال هؤلاء لا يهمهم من الانتخابات الا ما سيجنونه من امتيازات لانفسهم ولأفراد أسرهم ولكل محسوب عليهم…هؤلاء ليسوا في مستوى تحمل مسؤولية تمثيل المصوتين عليهم…انا قاطعت مسرحية الانتخابات،وتثبت لي الأيام أن قراري كان في محله… هاهم كثيرون يعضون أصابع الندم على التصويت للحمامة ظنا منهم أنها ستطير بهم في علياء التقدم والازدهار والرخاء…الخ…فإذا بالواقع يصدمهم ويبدي لهم غير ما كانوا يأملون…هؤلاء خاب ظنهم لسبب بسيط وهو اعتقادهم بأن الحكومة والمجالس المنتخبة بيدها القرار،بينما قراءة بسيطة لمواد الدستور الممنوح والقوانين التنظيمية للجماعات تظهر أن القرار بيد ليس لا بيد الحكومة ولا بيد المنتخبين…لست متعاطفا ولا مؤيدا لاي حزب…قناعتي هي المقاطعة وهي موقف ثابت مني علما ان صوتي لن يقدم ولن يؤخر عمل احد، ولا تاثير له على احد…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x