لماذا وإلى أين ؟

الشرطة تستدعي الحقوقي بوغنبور وتستمع له على خلفية منشورات

أفاد الناشط الحقوقي والرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد الرزاق بوغنبور، أنه تسلم أمس الخميس 17 يناير الجاري، على الساعة الثانية والربع بمنزله استدعاء يقاضي بحضوري لدى رئاسة مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الصخيرات تمارة لأمر مستعجل يهمه”.

وأوضح بوغنبور، الذي تولى مجموعة من المهام الحقوقية، أن ” توجه صباح يومه الجمعة 18 فبراير 2022 على الساعة 12 زوالا إلى الجهة المعنية، وبعد تأكيد هويته وتسجيل معطيات مرتبطة بأنشطته الحقوقية لما يقارب ثلاثة عقود، تم اخباره بطبيعة الاستدعاء”.

وأضاف أنه قد تم استدعاءه بناء على “إحالة من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة على الفرقة المعنية بالبحث في شأن تدوينة عبر حسابه (بوغنبور) الشخصي على الفايسبوك والمتعلق بنشر الإعلان الخاص بالحركة الاحتجاجية التي أعلنتها الجبهة الاجتماعية المغربية وما يتعلق بها في إطار تخليد الذكري الحادية عشرة لحركة 20 فبراير المجيدة”.

وقال بوغنبور في تدوينة فيسبوكية على حسابه الرسمي “أكدت على معطى واحد أني كناشط حقوقي أتشبت بحقي في التعبير والرأي الذي يكفله لي الدستور المغربي والمواثيق الدولية ووقعت المحضر الذي سيحال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة من أجل اتخاذ القرار بالمتابعة من عدمها”، مشيدا بـ”مهنية فريق البحث بقيادة العميد الممتاز الذي أشرف على البحث وتعاملهم الحضاري واحترامهم لكل الضوابط القانونية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x