لماذا وإلى أين ؟

سانشيز يلتقي بوريطة وغالي

التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش القمة السادسة للاتحاد الإفريقية والاتحاد الأوربي المقامة في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

وقال وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن “سانشيز عقد أول لقاء مع عضو في الحكومة المغربية منذ اندلاع الأزمة بين البلدين،  حيث تحدث المسؤول الإسباني ناصر بوريطة، وتحدث أيضًا مع زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وكلاهما حاضر في قمة الاتحادين الأوروبي والأفريقي”.

وأوضحت الوكالة الإخبارية نفسها، أن  رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أجرى “أول اتصال شخصي مع السلطة التنفيذية للمغرب منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في أبريل الماضي، من خلال تواصله مع  وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة.

وأكد سانشيز اليوم الجمعة 18 فبراير الجاري، تضيف “أوروبا بريس”، أنه أجرى “محادثة” في اليوم السابق مع بوريطة، والذي حضر القمة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل.

وقال رئيس الحكومة الإسبانية في مؤتمر صحفي: “كلانا نؤكد على ضرورة المضي قدما في هذه العلاقة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب، والتي سبق أن أشار إليها الملك محمد السادس في غشت الماضي”.

وأضاف سانشيز “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا ونريد تعميق العلاقات على المستوى الثنائي وكأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي”.

وأشار المسؤول الحكومي الإسباني نفسه، إلى أنه “تحدث في نفس اليوم مع زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي”، الذي شارك أيضًا في القمة بدعوة من الاتحاد الإفريقي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية المغربية حالة من التوتر منذ اندلاع أول شرارة لتأزم العلاقات بين الجانبين بشكل غير مسبوق، بعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي فوق ترابها خفية على المغرب، وهو ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيرته بمدريد، كريمة بنيعيش، كخطوة احتجاجية على ما قامت به إسبانيا.

ورغم رسائل الود التي يبعثها ملكا البلدين من أجل إصلاح العلاقات التاريخية بينهما، إلا أن هذه العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين مازالت تراوح مكانها نظرا لكون المغرب مازال ينتظر مواقف أكثر وضوحا من إسبانيا في ملف الصحراء المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
19 فبراير 2022 09:13

كان الاولى عدم او رفض الاتصال ما دام هناك اتصال بالجانب المعادي او العدو..صديق العدو عدو

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x