2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علّقت عائلة التاجر الحبيب أغريشي المقتول في ظروف غامضة، احتجاجاتها للمطالبة بتسريع التحقيق في قضية مقتل ابنها وتحقيق العدالة، و ذلك بعدما خرجت في احتجاج ضخم الجمعة المنصرم في مدينة الداخلة.
وقالت العائلة، في بيان لها تتوفر”آشكاين” على نظير منه، “تصر على سلك كل السبل واتخاذ جميع الوسائل للكشف عن حقيقة جريمة قتل ابننا لحبيب اغريشي” ، مؤكدة على “عدم رغبتها في استلام رفات ابنها ” لحبيب اغريشي” الى حين كشف الحقيقة”.
وأعلنت “تعليق الوقفات و المسيرات بشكل مؤقت حتى تشكيل لجنة تنظيمية تساهم في تأطير الحراك السلمي تجنبا لأي استغلال أو ركوب على مطلب العائلة الرئيسي في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة”.
وأعربت عائلة اغريشي عن “خيبة أملها في طريقة التواصل والبيانات الصادرة عن الجهات المختصة”، مبدية شكرها وامتنانها لكل من آزرها في محنة اختفاء وقتل ابنها ‘”لحبيب اغريشي” ولكل من ساهم في التعريف بقضيته من إعلاميين ومدونين و نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وشددت العائلة على “ضرورة كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في ملف ابننا ” لحبيب اغريشي” وما شابه من خروقات كان لها الأثر السلبي في فك لغز الجريمة والجهات المرتبطة بها”، مسجلة “التفاعل الإيجابي الذي عبر عنه الشارع بكل ربوع الوطن من خلال الوقفات والمسيرات التي كانت بلسما ساهم في التخفيف من وطأة الصدمات التي تلقتها العائلة طوال مدة الاختفاء”.
ورصدت عائلة “اهل اغريشي “، في البيان نفسه، ما وصفته بـ”التراخي و التقصير الذي صدر عن الجهات الأمنية بمدينة الداخلة و الإرتباك الذي شاب كلا من البلاغ الصادر عن السيد الوكيل العام للملك و المديرية العامة للأمن الوطني دون مراعاة لشعور العائلة حيث فوجنت هذه الأخيرة بخبر قتل و إحراق ابنها ‘” لحبيب اغريشي” دون تحديد الجناة الرئيسين في الجريمة”.
ولفتت الإنتباه إلى “عدم تضمين مجموعة من الحقائق وعلى رأسها نتائج التشريح الطبي للمتهم الرئيسي الذي أثبتت رخصة الوفاة رقم 2022_0090 الصادرة عن المكتب الجماعي لحفظ الصحة أن طبيعة الوفاة ناتجة عن القتل العنيف”.
موردة أنه “على هذا الأساس وبما ان جريمة اختفاء وقتل ابننا ” لحبيب اغريشي” تعتبر جريمة متكاملة الأركان و مسا خطيرا لحياة وسلامة الأشخاص، و حسب المعطيات الواردة في البلاغات الصادرة في خصوص قضية اختفاء “لحبيب اغريشي” تؤكد أن حدوث جريمة الإختطاف والقتل والحرق تمت من طرف المتهم الرئيسي الذي وجد ميتا دون الإشارة إلى وجود أطراف مشاركة و التي لابد من الكشف عنهم و تقديمهم للمحاكمة”.
يأتي هذا البيان من عائلة التاجر المقتول في ظروف غامضة بالداخلة، بعدما خرجت العائلة ومئات من المتعاطفين معها في احتجاج ليلي ضخم، أمس الجمعة 18 فبراير الجاري، بمدينة الداخلة مطالبين بتسريع التحقيق في قضية مقتل ابنها وتحقيق العدالة.