2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بفاس، عن إقدام أحد التلاميذ على “اقتحام” مؤسسة للتعليم الثانوي بفاس حاملا في يده سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، وعمل على تهديد أطرها بالتصفية الجسدية .
وأوضحت النقابة، في بيان لها، تتوفر آشكاين” على نظير منه، أنه “في سلوك إجرامي مشين؛ أقدم تلميذ منحرف وهو يحمل سيفا على اقتحام فضاء ثانوية أبي القاسم الشابي التأهيلية المتواجدة بنفوذ مقاطعة زواغة بفاس يوم الجمعة 18 فبراير 2022 وأخذ يكيل السب والقذف والشتم في حق الأطر الإدارية والتربوية”.
وأضاف بيان رفاق الإدريسي أن “العنجهية و سلوك التلميذ المنحرف وصل به إلى حدود التهديد و الوعيد بتصفية كل من يعترض طريقه”، معتبرة أن “هذا العمل البلطجي الجبان الذي لا يمت بصلة لمنظومة القيم والتربية”.
وأعرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي، بفاس عن “تنديده بهذا العمل البلطجي المشين”، معلنا “تضامنه المطلق مع الطاقم الإداري والتربوي بثانوية أبي القاسم الشابي التأهيلية “.
وحملت الهيئة النقابية نفسها “المسؤولية للجهات المعنية بضمان سلامة العاملين بقطاع التعليم و توفير الكافي من حراس الأمن الخاص وتفعيل دوريات الأمن المدرسي لاستتباب الأمن داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها الخارجي”.
وأبدت النقابة نفسها “رفضها المطلق لكل أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية”، ملوحة بـ”استعدادها للدفاع عن حرمة المدرسة العمومية وصون كرامة نساء و رجال التعليم؛ بخوض أشكال نضالية في مستوى التحديات التي تجابه القطاع؛ ونمد يدنا إلى القوى الغيورة على المدرسة العمومية”.
لماذا بهذه السهولة نحمل السلطات هذا السلوك الارعن ، أين دور الأسرة ، أين دور الإعلام أين دور المساجد أين دور المدرسة أين دور المؤسسات المدنية والحقوقية ،،،
كفى من كلمات التضامن المساندة الدعم .يجب اعتقاله ومحاكمته مع تشديد العقوبة لان للمؤسسات التربوية حرمة افتقدتها وتناستها المديريات التربوية .