2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجرت عاليا كفيل ، المغربي للمناظرات (MNDT)، الذي يضم بالإضافة إليها، كلا من يانيس حديبي، والحسن الريساسي، حوارا مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فوز الفريق المغربي بالمؤتمر العالمي السابع للمناظرة البرلمانية للمدارس الثانوية في اليابان، للسنة الثانية على التوالي، سلطت خلاله الضوء على مشاركة الفريق المغربي خلال هذه المسابقة الدولية .
1 – فاز الفريق الوطني المغربي للمناظرات، بالمسابقة للسنة الثانية على التوالي. كيف عشتم هذه التجربة؟ وما هي الصعوبات التي واجهتكم؟
كانت المشاركة في هذه المسابقة، تجربة جد غنية بالنسبة للفريق ، حيث شكلت المسابقة فرصة لاكتشاف عالم المناظرة الآسيوي..لقد رأينا مدى تحلي المناظرين هناك بالانضباط، والاحترام والموهبة. خلال الجولات الأولى، شعرت أنا وزملائي بالتوتر، ولكن مع تقدم أطوار المنافسة، أحسسنا براحة وثقة أكبر في قدراتنا . كان التحدي الأكبر بالنسبة لنا هو المناظرة عبر الإنترنت أثناء الليل، بالإضافة إلى أنه كان علينا التواصل عبر الهاتف لتنسيق خطاباتنا.
لقد جرت المنافسة في اليابان ، مما يعني أنه كان علينا التنافس في وقت متأخر من الليل (عادة من الواحدة إلى العاشرة صباحا). كانت المنافسة على شكل مناظرة برلمانية، أي ثلاثة مناظرين من فريق واحد مقابل ثلاثة مناظرين من فريق آخر.. تضمنت المنافسة أربع جولات تمهيدية ونصف النهائي والنهائي.
2- كيف استعددتم للمسابقة؟ وماذا استفدتم منها؟
نقوم كل أسبوع بدورة تدريبية ينشطها مدربنا، ونتدرب خلالها على استراتيجية المناظرة الخاصة بنا، ونتعرف أكثر على آخر الأخبار. وقبل المسابقة، قمنا بإجراء بحوث والاستعلام عن آخر الأحداث والمستجدات السياسية .
استفدت من المناظرة أن العالم والقضايا الاجتماعية والسياسة ليست أحادية الأبعاد، فهي معقدة وهناك الكثير لنتعلمه حول هذه المواضيع. وتذكرني المناظرة دائما، أن كل موضوع لديه الكثير من الآفاق لاكتشافها والعديد من الدروس للتعلم منها.
3- كيف تقيمين أداء الفريق المغربي مقارنة بالفرق الأخرى المشاركة؟
كانت جميع الفرق الأخرى المشاركة في المسابقة تمتلك مهارات عالية في ما يخص المناظرة، كما أنها كانت مطلعة بشكل جيد بما يقع على المستوى العالمي. وسمح لنا التناظر ، باكتشاف وجهات نظر أخرى والمشاركة في مناقشات مهمة. أحد الموضوعات، على سبيل المثال، تناول السفر إلى الفضاء ومسألة استثمار الطبقة الغنية في هذا السفر.
4- للسنة الثانية على التوالي، تم اختيارك كأفضل متحدثة في المسابقة. كيف طورت هذه الموهبة؟
منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري، كان لدي دائما شغف بالتحدث والنقاش أمام الجمهور. انضممت إلى فريق المناظرة في مدرستي منذ الصف السادس ابتدائي، وشدني عالم المناظرة على الفور . وفي سنة 2020، تم قبولي في الفريق الوطني المغربي للمناظرات، مما سمح لي بتمثيل بلدي واستكشاف شغفي أكثر .
5- منذ الصغر، بدأت المشاركة في العديد من المناظرات وفزت بالعديد منها. كيف أثرت المناظرة والإلقاء، على مسارك الدراسي وحياتك بشكل عام؟
من المؤكد أنه من الصعب إيجاد توازن بين عالم المناظرة والمدرسة ، لكن الأمر يستحق العناء..سمح لي ولوج عالم المناظرة بتكوين فكرة عن المجال الذي أرغب في متابعة دراستي فيه، وألهم اختياراتي لمستقبلي المهني.