لماذا وإلى أين ؟

إنزكان.. كواليس مُثيرة حول “الهروب المزعوم” لمرضى بمُستشفى للأمراض العقلية

سارعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية إلى محاولة احتواء “فضيحة” هروب جماعي للمرضى من مستشفى إنزكان للأمراض النفسية والعقلية نهاية الأسبوع المنصرم، والذي تحوم حوله مجموعة من الشكوك.

وأقدمت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، بحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، على بعث لجان تفتيشية جهوية و مركزية إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإنزكان للكشف عن أسباب هروب ما يقارب 14 مريضا دون تدخل الموظفين.

وبحسب ما صرح به مُدير مستشفى إنزكان للأمراض النفسية والعقلية؛ إبراهيم أيت بن علي، فقد تم إعادة سبعة من المرضى الهاربين، في ما سبعة آخرون لا زالوا في حالة فرار لحدود اللحظة.

وأشار مدير المركز الإستشفائي في تصريح صحفي، إلى أن أحد الهاربين مُسجَّـل كحالة خطيرة، وقد تمكنت السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي من إعادته إلى المستشفى ساعات بعد هروبه.

مصادر “آشكاين”، قالت إن الأمر لا يتعلق بحادث عرضي، وإنما بإطلاق عمدي لعدد من المرضى بمناطق مختلفة بشمال أكادير، نظرا للإكتظاظ الذي تشهده المؤسسة. في ما لم يتأكد رسميا هذا الطرح، حيث حاولت “آشكاين” التواصل مع مدير المستشفى إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x