لماذا وإلى أين ؟

اعتصام مُسِنّة بولاية كلميم بعد حرمانها من بطاقة الإنعاش بسبب التلقيح

يبدو أن فرض التلقيح على المواطنين من طرف مجموعة من الإدارات والمؤسسات العمومية، ما زال يثير الكثير من القلائل و التوتر في مناطق مختلفة من المملكة.

في هذا الإطار، أعلنت مواطنة مسنة بمدينة كلميم الدخول في اعتصام أمام مقر ولاية جهة كلميم واد نون، احتجاجا على حرمانها من “حقها في بطاقة الإنعاش”، والمطالبة بضرورة صرف العائد المادي الشهري الذي تتوصل به.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المواطنة المذكورة، تفاجأت من توقيف من راتبها الشهري الذي تستفيد منه عبر الإنعاش الوطني، بذريعة رفضها أخذ جرعات التلقيح وعدم توفرها على جواز التلقيح.

يأتي ذلك، بعدما شرعت مجموعة من المؤسسات والإدارات التابعة للقطاعات الوزارية، تنفيذ خلاصات و مخرجات اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قبل أسابيع، مع الكتاب العامين ومدراء الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، حول ما سمي بـ”التدابير المعتمدة داخل الإدارات والمؤسسات العمومية للحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مواجهة الجائحة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
24 فبراير 2022 05:15

أي” قانون” هذا الذي يسمح للسلطات المحلية بتجويع المواطنين مقابل التلقيح. هل هذه الممارسات دستورية أم تدخل في خانة الشطط في استعمال السلطة؟ ممارسات ما أنزل الله بها من سلطان ولم تحدث في أي بقعة من العالم.
لك الله يا وطني

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x