لماذا وإلى أين ؟

زيان بعد الحُكم عليه: الله أمَر الملائكة لتقول للناس أن يُحِبوا زيان (فيديو)

في أول تعليق له عقب إدانته اليوم الأربعاء، بالسجن النافذ 3 سنوات، قال المحامي والوزير السابق محمد زيان، إنه لا يخشى السجن ومواجهة الظلم في الوقت الذي أمر فيه الله الملائكة ليحثوا الناس على محبته، على حد قوله.

وقال زيان في تصريح لـ “آشكاين” الإيمان ديالي زاد من بعد صدور الحكم وأنا لا أخشى السجن وأنا اليوم دخلت 80 عام وشوف واش نزيد نعيش 3 سنوات ولا لا”.

وأضاف المتحدث أنه لم يكن على علم بالحكم إلا بعد إخباره من طرف بعض الناس الذين يكنون له كل الحب، بحسبه، مبرزا ” كيف أن الله جعل محبة زيان في قلوب الناس ونخاف من السجن”.

وتساءل النقيب بالقول “ما أهمية وسائل الإعلام الدولية التي تتطرق لمؤاخذة زيان بالتهم الخيالية والإدانة بالسجن، إذا مكانش الغرض توسخ المغرب، وحنا شمن ربح عندنا في هاذ الصداع كامل”.

واعتبر زيان نفسه ضحية حين أورد قائلا: “انتما لي كتسيرو المغرب والله مكتعطيو للمغرب قيمة وحنا ضحايا وكتضلمونا حت كنأمنوا بالمغرب”.

وزاد “إذا مكتاب عليا الحبس غندوزو بحالي بحال عباد الله وإذا مكانش مكتاب والله إلى دوزتو .. الله هو لي كيقرر ماشي العبد”، بحسب تعبيره.

وأدانت المحكمةُ الابتدائية بالرباط، زيان، اليوم الأربعاء بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة قدرها 5000 درهم، و بدرهم رمزي للدولة المغربية، ومائة ألف درهم للمُطالِبة بالحقّ المدني.

و قضت ذاتُ الهيئة بعدم قبول الطعن المقدم في شرعية الشكاية المرفوعة من طرف وزير الداخلية في حق زيان، و تصريحها (الهيئة) باختصاص هذه المحكمة للبتّ في شكاية التحرش الجنسي و بِردِّ الدُّفوع الشكلية.

وفي الدعوى المدنية قضت الهيئة نفسها بقبولها في الشكل، وفي المضمون بأداء زيان تعويضا مدنيا إجماليا لفائدة المُطالِبة بالحق المدني ن.ف. قدره 100.000درهم وأدائه لفائدة الدولة تعويضا قدره درهم واحد رمزي مع تحميله الصائر و الإجبار في الأدنى.

و يُتابع محمد زيان في حالة سراح من أجل 11 تهمة تشمل “إهانة رجال القضاء و موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بأقوال و تهديدات بقصد المساس بشرفهم و بشعورهم و بالاحترام الواجب لسلطتهم”، و”المشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بصفة سرية”، و”تهريب مجرم من البحث و مساعدته على الهروب”، و”التحرش الجنسي”، و“إهانة هيئات منظمة”، و”نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن و تحقير مقررات قضائية”، و“بث ادعاءات و وقائع ضد امرأة بسبب جنسها، و بث ادعاءات و وقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
24 فبراير 2022 09:57

هذا الحكم الذي صدر في حق محمد زيان فكرني فيما يلي :
1ـــ) فكرني هذا في أن محمد زيان ظل طيلة عدة سنوات وهو مدمن إدمانا مزمنا على أفعال قذف وتشويه المؤسسات الدستورية الوطنية متذرعا في ذالك بذرائع واهية ومجانية ، بل إن زيان محمد المعتوه ذهب إلى أبعد من ذالك فصار يحرض على الفوضى والفتنة وإلى غير ذالك من الأفعال الخطيرة التي يهدف زيان محمد من ورائها إلى إذكاء نار الفتنة والفوضى للمساس بأمن واستقرار البلاد .
2ــ) فكرني هذا الحكم كذالك في محاكمة الزعيم النقابي نوبر الأموي الذي تمت متابعته بدعوى جنائية كان فيها محمد زيان محاميا للدولة ضد المتهم نوبير الأموي الذي حكمت عليه المحكمة بسنتين جبسا نافذا ، وبعد النطق بالحكم طلب المحامي زيان بتنفيذ العقوبة في حق نوبر الأموي فتم اقتياد هذا الأخير من الجلسة إلى السجن مباشرة .
وفي هذا السياق يتبادر إلى الدهن سؤالين وهما :
أـــ) هل بعد النطق بالحكم في حق محمد زيان تم اقتياد هذا الأخير من جلسة الحكم إلى السجن مباشرة كما كان الحال بالنسبة إلى الزعيم النقابي نوبير الأموي ، أم أن زيان لا زال يتمتع بالسراح المؤقت إلى حين استنفاذ الحكم لجميع أنواع الطعن العادية وغير العادية
ب ــ) متى سيتم متابعة ومحاكمة الخائن حميد المهدوي بما يرتكبه من جرائم القذف العلني في حق الدولة وصار يقذف الدولة ومؤسساتها الدستورية الوطنية القذف العلني المجاني بهدف تشويه سمعة الدولة المغربية في الداخل والخارج ،بل إن الخائن حميد المهداوي أصبح مدمنا إدمانا مزمنا على الرتكاب جرائم التحريض على الفوضى والفتنة بهدف المساس بالنظام العام وبالأمن والاستقرار ، فمن هو هذا الخائن المهدوي الذي يحرض الرأي العام على الفتنة والفوضى ؟ ومن أين يستمد تغوله على الدولة ومؤسساتها وعلى القانون ؟

المغربي
المعلق(ة)
23 فبراير 2022 23:30

فالاخير انت غاي غادي للاخرة مبقى لك والو او داخل مزال فالمشاكل، سير جلس واكتب، وقرأ ودير الخير، اويد فمك واطلب المساحة ،وخا كاع انت مظلوم، الدنيا فايتة
يا استاذ الله ايرض بك،

لغضف علال
المعلق(ة)
23 فبراير 2022 23:01

تهم كثيرة ، أمر عجيب ، تساؤل هل من باب الصدف ان تجتمع كل هذه التهم في لحظة واحدة ، أم ان الامر من باب إذا نجوت من واحدة فلم تنج من الأخرى

المنصوري
المعلق(ة)
23 فبراير 2022 22:41

يبدو منهارا، من ملامح وجهه، وعينيه الممتلئتين بالدموع، ونبرة صوته، وكلامه غير المنطقي ولا المتماسك، يتخفى وراء القضاء والقدر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x