2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتفضت “النقابة المستقلة للممرضين” في وجه وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب والنقابات المشتركة معه في الحوار القطاعي الأخير، والذي خلُص إلى مجموعة من الإتفاقات، نشرت “آشكاين” تفاصيلها في وقت سابق.
وأوضح المكتب الوطني “للنقابة المستقلة للممرضين”، في بيان شديد اللهجة، وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “بعد أزيد من عقد ونصف على المجزرة المشهودة في حق الهيئة التمريضية لم تجد وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية أي حرج في تكرارها و بشكل أسوأ هذه المرة بمعية نفس الهيئات النقابية التي تتخذ الممرض مطية و قنطرة لكسب التمثيلية التي ستمكنها من بيعه في أسواق النخاسة دون حياء رغم كونه وقودها الحيوي الذي يحترق لتسريع وصول الآخرين دون عناء”، في إشارة إلى اللقاء الأخير لآيت الطالب بالنقابات.
وشدّدت الهيئة التمريضية نفسها، على أنهم “ليسوا في حاجة للتذكير بحجم التضحيات التي يقدمها الممرض المغربي لعقود من الزمن دون أدنى اعتراف وآخرها الصمود البطولي و الأسطوري أمام جائحة كورونا التي أعجزت نظما صحية متقدمة وأنهكتها، و صمد في وجهها الممرض المغربي بهمة وثبات رغم قلة العدد والعتاد مسترخصا كل شيء في سبيل إنقاذ الوطن من الكارثة المشهودة”.
و رفضت النقابة نفسها مخرجات الحوار الذي قالت إنها “وجدت نفسها اليوم مقصية في “حوار اجتماعي مغشوش” كان من المفروض أن يكون أول من يكرم بتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة اعترافا وتشجيعا له للمزيد من التضحية والعطاء”.
وأكدت الهيئة نفسها “عزمها على إبادة كل المخططات الإقصائية والإنتقائية في حقنا كممرضين وتقنيي الصحة أيا كان مصدرها و مهما كلفنا ذلك من تضحية ومن ثمن؛ فقد ولى زمن تسول المطالب و انتظار الفتات والبكاء على الأطلال وآن زمن التضحية والصمود والوقوف سدا منيعا أمام مخططات الإحتقار والإستصغار والإجهاز”.
واعتبرت أن إقصاءها من الحوار بمثابة “جريمة شنعاء ارتكبت في حق ملفهم المطلبي من طرف النقابات التي وصفتهم بـ”المرتزقة الوصوليين”؛ معلنة عن “إضراب وطني لمدة 72 ساعة بجميع المراكز والمصالح باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة أيام 2 و3 و4 مارس 2022”.
كما قررت النقابة نفسها، كرد على إقصائها من الحوار، “إنزالا و اعتصاما وطنيا أمام وزارة الصحة والحماية الإجتماعية لمدة يومي الخميس و الجمعة المتزامنين مع الإضراب الوطني، مع مقاطعة مختلف التقارير الشهرية والإحصائيات المرتبطة بمختلف الأنشطة الصحية ابتداءا من يوم الإثنين المقبل”، مؤكدة على “الإلتزام بالمهام التمريضية الصرفة”.
انا لا افهم شيئا واحدا فقط ، كيف لوزارة الصحة أن تستثني الطبيب عن الممرض ، فكلاهما يشتغلون في نفس الظروف ، ولا يمكن فصل طرف عن الآخر في التعويضات وخصوصا تعويضات عن المخاطر بل العكس تحد الممرض في الواجهة قبل الطبيب.لكن وزارة الصحة مثل النعامة أثناء الخطر تغرس وجهها في التراب غير واعية بالمخاطر التي ستحذق بها ، في نظري ارتأت وزارة الصحة كسب ود الأطباء الخصاص الذي تعاني منه فجل الأطباء يجدون فرص احسن خارج المغرب وفي العيادات الخاصة بالمغرب .
تحية عالية لكم،
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال،
لأجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة،
الدولة تحاول جاهدة للأسف إقبار التعليم والصحة.