لماذا وإلى أين ؟

إغماءات و إصابات في صفوف المعطلين بفاس (صور)

خرج العشرات من المعطلين حاملي الشهادات بفاس للإحتجاج، أمس الخميس 24 فبراير الجاري، في إطار نضالهم المستمر لإيجاد حل لشبح البطالة الذي يطاردهم.

وشهدت الوقفة الإحتجاجية التي تحولت إلى مسيرة صوب مقر ولاية الجهة، إغماءات وإصابات في صفوف المحتجين، وفق ما أظهرته صور تم تداولها على نطاق واسع، حيث شهدت أزقة المدينة مطاردات للمتظاهرين من طرف عناصر الأمن.

وأوردت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين -فرع فاس، أنه في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها فئة المعطلين حاملي الشهادات واستنفاذ الشكل النضالي لتوقيته المحدد في ظل نهج من يدبرون الشأن المحلي بالمدينة سياسة صم الآذان، أنهم يتشبتون بحقهم العادل والمشروع في الشغل والتعويض على سنوات البطالة.

وأضافت في بيان تتوفر “آشكاين” على نظير منه، قائلة “تفاجأنا باستنفار أمني رهيب ومطاردة في كل الأزقة و بعد وصول المناضلين والمناضلات للوجهة المحددة وجدنا المئات من أصحاب البدل الزرقاء والخضراء بالإضافة الى عناصر بالزي المدني، وما هي إلا برهة من الزمن حتى تدخلوا مخلفين عدة إصابات أخطرها كانت في حق الإطار المناضل البطل ل.ع بواسطة حاجز حديدي على مستوى الرأس نتج على إثره غيبوبة دامت لعدة دقائق.

وحملت التنسيقية المسؤولية للقوات العمومية إلى ما ستؤول إليه الوضعية الصحية للإطار المصاب، مؤكدة على أن الحلول التي وصفتها بـ “القمعية” لعلاج قضية التشغيل””تعد سياسة غبية ولا يمكنها ان تثني أعضاء التنسيقية على المضي قدما حتى تحقيق المطلب العادل والمشروع”، بحسبها.

وأدان ذات المصدر “كل أشكال القمع والتضييق، والصمت و التعتيم التي تطالهم أثناء خطواتهم النضالية”، مطالبين بإيجاد حلول عملية قبل أن تتحول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، داعين في ذات الوقت، كل معطلي إطارهم الذي وصفوه بـ ” الصامد والمناضل إلى المزيد من التشبث بحقهم الكوني والإلتفاف حول تنسيقيتهم الباسلة”.

ودعت التنسيقية كل الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية، الجمعوية، الصحافة الحرة والنزيهة إلى ما اعتبرته “تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام ما نتعرض له من قمع”، بحسب تعبير البيان.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x