لماذا وإلى أين ؟

منجب: هناك دعوة ضمنية لإستقالة أخنوش وبوسعيد

قال الناشط السياسي والمؤرخ المغربي، المعطي منجب، “إن إستقالة أو إقالة لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لها معنى سياسي كبير خاصة أن استقالات الوزراء بالمغرب نادرة جدا”، مشيرا إلى “أنه تاريخيا كانت هناك فقط إستقالتان، الأولى لعبد الرحيم بوعبيد سنة 1984، والثانية قدمها محمد زيان سنة 1995”.

ويرى منجيب، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه “حاليا إستقالة الداودي تعد إشارة قوية لإستقالة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد بوسعيد وزير المالية، الذي إرتكب فعلا مشينا، عندما سب جزء كبيرا من المغاربة، بينما الداودي إرتكب خطأ سياسيا فقط”.

وأردف المحلل السياسي، أن “استقالة الداودي يعد دعوة ضمنية غير إرادية لإستقالة كل ما إستهدفته المقاطعة خاصة عزيز أخنوش ومحمد بوسعيد”، معتبرا أن “المقاطعة ليست لها أهداف إقتصادية فقط والمتمثلة في تخفيض الأسعار، بل لها مطلب سياسي، يكمن في ضرورة لإنهاء وضع الجمع بين السلطة والثروة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x