2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هاجم الشيخ محمد الفيزازي المشككين في الثوابت الدينية مقدما واقعة ” الإسراء والمعراج ” كنموذج لهجوم من وصفهم بـ ” الدجاجلة ” في المغرب وخارجه الذي يعتبرون أن الأمر يدخل في خانة الخرافة والأساطير.
وقال الفيزازي في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” إنه قد ” كثُر اللغط هذه الأيام بإثارة موضوع الإسراء والمعراج تحديداً و وضعه في خانة اللامعقول والخرافة و الأساطير، من هؤلاء دجال العصر في مصر الإعلامي إبراهيم عيسى الذي وصف الحادث بالوهم والكذب… وقد أمرت النيابة العامة في القاهرة باعتقاله و التحقيق معه في المنسوب إليه، لا سيما و أنه قال ما قال على الهواء في برنامج تلفزيوني (القاهرة والناس) “.
وأضاف الشيخ السلفي أنه ” هناك نسخٌ كثيرة من إبراهيم عيسى في كل أرض الله. ونحن في المغرب لنا نصيبُنا من هؤلاء الدجاجلة غير أنه لا يتابعهم أحد بتهم زعزعة عقيدة المسلمين والسعي إلى بلبلة التماسك الإجتماعي الديني فهم يسرحون ويمرحون في حماية ما يسمّى حريّة التعبير والرأي “.
وأردف رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ ” من هنا تركّزت جهود الملاحدة على الطعن في صحة صحيحيْ البخاري ومسلم. وللأمانة فإنّ دجاجلة المغرب ما هم إلا أصداء صوتية لما يُبتكر من تشكيك وإفك في القاهرة وتونس… وهم قلّةٌ بالمناسبة ولعلّ عدم متابعتهم قانونياً هو من باب إهمالهم وإهمال مقولاتهم لكسادها وعدم الالتفات إليها إبتداءً “.
واسترسل المتحدث نفسه، بالقول ” ربّما لن أذكر الآيات القرآنية ولا الأحاديث النبوية الشريفة في الموضوع، فهذا معلوم من الدين بالضرورة ولكني أقول لزنادقة العصر، خاصة الذين لا يزالون يعلنون أنهم مسلمون… ويستعملون عقولهم في انتقاء ما يحلو لهم من الدين فيقبلون هذا ويرفضون ذاك حسب مزاجهم وزبالة جماجمهم أقول لهم بالمختصر المفيد: كيف قبلتْ عقولكم نزولَ جبريل عليه السلام بالوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من اللحظة الأولى في غار حراء؟ كيف قبِلتم بواقعة (إقرأ) وعودة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى بيت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها و واقعة (المدثّر) و (المزمّل) إلى آخره؟ فإن قبلتم بهذا، وهو وحيٌ يوحى، فيلزمكم بنفس المعيار قبول قصة الإسراء والمعراج، وكل ذلك وحي يوحى وإعجازٌ معجز “.
وزاد الفيزازي في رسالة للمشككين في حادثة الإسراء والمعراج ” أقول لإخواننا الذين يجادلون المشككين في الثوابت، لا تجادلوهم في قصة الإسراء والمعراج، ولا في غيرها؛ وجادلوهم في (إقرأ) أي في الوحي نفسه… وسيتجلى لكم أنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر… وما إثارةُ قصة المعراج سوى تشويشاتٍ على ملّة المسلمين، ولا أبا بكرٍ لها فإن قالوا لكم نقبل ما تقبله عقولنا ونرفض ما ترفضه، فاقرأوا عليهم قول الله تبارك وتعالى {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} البقرة: 85 “.
عصيد لايهمه سوى الطعن في شريعة الدين اذا لم تستحي فقل ماشئت واعلم أنك غداَ ستقف أمام العزيز الجبارفتحاسب على كل صغيرة وكبيرة.
قضية الإسراء والمعراج يتحدثون فيها العلماء أسي الفزازي أنت بعيد عليك هذا أنت ختصاصك تحدث على الزواج والزوجات والزواج المتعة هل لديك مشروع زواج في هذه الأيام المقبلة ؟
وانت ايضا ينطبق عليك اتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، لأن جاء في القرآن فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر، بل قال الله ولو شاء ربما لامن الناس جميعا.
مشكلة الفيزازي انه لا زال تكفيريا وقد سبق له المناظرة مع الاخ رشيد، وافحمه.