لماذا وإلى أين ؟

أولياءُ أمور طلبة مغاربة يكشِفون كيف مُنِع أبناؤُهم من مُغادرة أوكرانيا (فيديو)

كشف جمعية آباء الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا عن ارتكاب “الفظاعات” في حق هؤلاء الطلبة على الحدود الأوكرانية، في ظل الحرب الروسية على البلاد منذ فجر الخميس 24 فبراير المنصرم.

وأوضحت إحدى المتدخلات من الجمعية المذكورة خلال ندوة صحفية لنفس الهيئة، أن “سبب تأخر الطلبة المغاربة عن مغادرة أوكرانيا قبل نشوب الحرب هو رفض الجامعات الأوكرانية تسليمهم وثائقهم وأن يتابعوا دراستهم عن بعد لمغادرة الأراضي الأوكرانية”.

وأضافت المتحدثة أن “بعض الطلبة المغاربة أرغمتهم الجامعات الأوكرانية على دفع قسط النصف الثاني من السنة الدراسية، ما جعل الطلبة يعتقدون أنه يتوجب عليهم البقاء في أوكرانيا إلى نهاية الموسم وأنه لن تنشب الحرب”.

وشددت المتحدثة على أن جمعية آباء الطلبة المغاربة يتلقون مئات الرسائل من أبنائهم يصفون فيها المشاكل التي تعترضهم قبل الوصول  إلى النقط العبور الحدودية، ومنها تعرض بعضهم للضرب من طرف الشرطة في النقط الحدودية، وتعرض بعضهم للسرقة، وتعرضهم للميز العنصري خلال ركوبهم للقطار و عدم تمكنهم من الإتصال بموظفي السفارة في الأيام الأولى عند النقاط الحدودية”.

مشيرة إلى أنه في “نقطة سلوفاكيا الحدودية لم يجد الطلبة موظفين في استقبال الطلبة المغاربة، علاوة على كون بعض الطلبة ضلوا طريقهم للوصول إلى المعابر الحدودية، وكل هذا أمام انهيار عملة أوكرانيا، ومعلوم أنه كل بلد فيه حرب يعرف حل المشاكل باستعمال النقود ويبدأ الاتجار بالبشر بمعنى آخر”.

وخلصت المتحدثة نفسها إلى أن الطلبة كانوا متضامنين فيما بينهم من خلال تأسيس مجموعات و حماية الفتيات اللواتي كن معهم، مؤكدة على ضرورة إخضاع هؤلاء الطلبة، بعد عودتهم لأرض الوطن، على حصص العلاج النفسي نظرا للأوضاع الصعبة التي يعانون منها هناك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x