2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
انشقاق أمير إماراتي ولجوؤه إلى أعداء بلده

أكدت صحيفة “الديلي تلغراف البريطانية”، على أن ابن حاكم إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة الشيخ راشد بن حمد الشرقي انشق وطلب اللجوء إلى عدوتها قطر عبر سفارتها في لندن.
وكشفت مصادر مقربة من الأمير المنشق، بالإضافة إلى دبلوماسي وصفته الصحيفة بأنه رفيع المستوى بأن الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والذي يبلغ من العمر 31 عاما، سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة بالفعل منذ ثلاثة أسابيع، تقول الصحيفة.
مصادر ذات الصحيفة، عزت هروبه إلى سوء فهم وصراع عائلي كبير بينه وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حيث يرغب بن زايد في تعيين أخيه الأصغر منه، وليا لعهد الفجيرة مكان الشيخ راشد طبقا لمصادر إماراتية.
وبحسب الصحيفة، فإن القطريين يتفهمون أهمية الأمير حمد بن راشد الشرقي في أن يلعب دورا بين الدول الخليجية والدوحة إذا ما انتقل إلى قطر، وهو ما أدى بهم إلى عرض 5 ملايين جنيه إسترليني عليه، بالإضافة إلى إقناعه بأنه غير آمن في لندن، وهو ما تم في النهاية.
وأضافت الصحيفة أن الأمير الشاب مكث 34يوما في لندن، بعدها ذهب إلى السفارة القطرية في لندن، وطلب اللجؤ الدبلوماسي إليها، وحسب مصادر للصحيفة البريطانية فقد بقي الأمير في مقر السفارة 3 أيام، وتم نقله إلى مطار هيثرو بسيارة دبلوماسية، ومن هناك سافر إلى الدوحة بجواز سفره الإماراتي.
ولم يتمكن المسؤولون في السفارة الإماراتية في لندن من تفقد أثر الأمير راشد، وزعموا أنه تم اختطافه، حسبما ذكرت تتليغراف، كاشفة أن ضباط تابعين لوحدة الأمن الدبلوماسي في بريطانيا قاموا بالبحث عن الأمير في الفندق 45 بارك لاين لكنهم لم يصلو إليه،
وحسب ذات الصحيفة فإن الشرطة البريطانية رفضت التعليق على الأمر.