لماذا وإلى أين ؟

وفــدٌ رفيع برئاسة لفتيت يطيرُ إلى تونس

انطلقت ،اليوم الأربعاء بتونس ، أشغال الدورة الـ 39 لمجلس وزراء الداخلية العرب بمشاركة المغرب.
ويترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة، التي ستتميز بتقديم تقارير حول أنشطة الأمانة العامة للمجلس و جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وسيناقش هذا الإجتماع، الذي سيعرف بالخصوص حضور ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، واتحاد المغرب العربي، والإتحاد الأوروبي، عددا من القضايا المرتبطة بالتعاون الأمني العربي في مواجهة التحديات الأمنية.

وسينكب الوزراء العرب خلال هذه الدورة، التي ستعرف كذلك، حضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والإتحاد العربي للشرطة، على مناقشة مشروع خطة مرحلية عاشرة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإستعمال غير المشروع للمخدرات و المؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية سادسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

كما سيعرف الاجتماع مناقشة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والإجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال سنة 2021، ونتائج الإجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية و الدولية خلال السنة ذاتها، والنظر في إنشاء مكتب عربي للأمن السيبراني ومكافحة الجريمة الإلكترونية، فضلا عن تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالأجهزة المعنية بحقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية.

وستتوج هذه الدورة باتخاذ عدة قرارات وتوصيات من شأنها أن تُسهم في توحيد الرؤى العربية فيما يتعلق بمختلف القضايا الأمنية.

وتتمثل مهمة مجلس وزراء الداخلية العرب في تطوير وتعزيز التعاون وتكثيف الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة.

ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة، على الخصوص، كل من مولاي إدريس الجواهري، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية، ومحمد مفكر، الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية، ومحمد الدخيسي، والي الأمن، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مدير مكتب أنتربول المغرب، ورئيس مكتب الإتصال لدى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذا سفير المغرب بتونس حسن طارق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x