2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يخوض الآلاف من الأساتذة أطر الأكاديميات، المعروفون إعلاميا بـ ”الأساتذة المتعاقدين”، ابتداء من اليوم الأربعاء 2 مارس الجاري، إضرابا وطنيا منذ 28 فبراير الماضي إلى 6 مارس الجاري، كما خرجوا اليوم الأربعاء في إنزال وطني لثلاثة أيام بمدينة الرباط.
وشهدت احتجاجات المتعاقدين إنزالا أمنيا كبيرا، حيث تسعى السلطات في هذه الأثناء من عصر يومه الأربعاء 02 مارس الجاري، إلى الحيلولة دون تحول الوقفة إلى مسيرة صوب شارع محمد الخامس أمام المؤسسة البرلمانية، ما أسفر عن مناوشات بين الجانبين.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التعاقد”، “سلمية سلمية لا حجرة ولا جنوية “، “وصامدون صامدون”، وذلك من أجل المطالبة بالتراجع عن التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية.
وكانت التنسيقية قد سطرت “برنامجا نضاليا”، أعلنت عنه في البيان الختامي لمجلسها الوطني، وصل “آشكاين” نظير منه، يتضمن إضرابا وطنيا لمدة أسبوع، من 28 فبراير إلى غاية 06 مارس، مرفوقا بإنزال وطني ممركز بالرباط أيام 2؛ 3و4 مارس 2022.
كما تخلل “البرنامج النضالي” المعلن عنه “إضراب وطني آخر لثلاثة أيام مرفوقا بأشكال جهوية أو إقليمية؛ أيام 21؛ 22 و23 مارس المقبل، ردا على ما وصفته التنسيقية بالسرقات الموصوفة من الأجور”.
كما خلص المجلس الوطني إلى “الاستمرار في مقاطعة مسار وكل ما يتعلق به”، إضافة إلى “الاستمرار في مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، ومقاطعة ما يسمى التأهيل المهني وكل ما يتعلق به، ومقاطعة كل ما يتعلق بالأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب وحصص المواكبة”، وفق تعبير لغة البيان.
النقابات خارج التغطية و كالعادة في أحلك اللحظات!!!! و في الأخير “خاشيين زنافرهم” الكريهة غير في قطف الثمار و عند حصاد الدعم و جمع الدراهم من بطائق العضوية
الدولة للأسف لا يهمها لا تعليم ولا صحة،
وتريد بشتى الطرق خوصصة قطاع التعليم مثلما تم خوصصة الصحة،
لماذا لا تدمج الوزارة الأساتذة المفروض عليهم التعاقد إسوة بالاساتذة النظاميين،
مطلب عادل وشرعي ،
الوزارة والحكومة تمتنعان عن ادماجهم، مما يطرح سؤالا مهما هو أن الدولة ماضية في تخريب المدرسة والوظيفة العموميتين ،
يجب على فدرالية أولياء التلاميذ والنقابات المتواطئة مواجهة ما تسعى إليه الدولة من تخريب.