2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أنه مع إطالة أمد الحرب الروسية في أوكرانيا يمكن للمتابع ان يستنبط عدة دروس وعبر قد تنفع دولة مثل المملكة في مواجهة أعدائها.
وقال “فار ماروك”، إن “أول خطأ ارتكبه الاوكرانيون هو التنازل عن قدراتهم الردعية النووية، حيث كانت أوكرانيا ثالث قوة نووية في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي”. مضيفا “نزع كييف لسلاحها النووي من أجل التقرب من الغرب “المتحضر” ومحاولة التخلص من التبعية لروسيا، جعل منها هدفا سهلا سواء لنفاق الغرب أو لجيش روسيا اليوم”.
واعتبر المصدر ذاته، أنه “لو احتفظت بسلاحها النووي لما تجرأت روسيا على مهاجمتها ولاتخدته وسيلة للتفاوض سواء لولوج الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو إن شاءت”، مشددا على أن “النزاع المسلح بأوكرانيا أثبت أهمية التوفر على قدرات عسكرية ردعية تمنح مجالا اكبر للدبلوماسية للتفاوض بشكل مريح تمنع من خلاله سفك دماء الأبرياء”.
الدرس الأول للمغرب من حرب أوكرانيا وروسيا، بحسب المنتدى المهتم بأخبار الجيش المغربي، هو ضرورة تعزيز قدراته الردعية العسكرية حتى يتسنى له تعزيز مواقفه التفاوضية في القضايا المصيرية للبلاد”، مسترسلا “نتوفر اليوم على جيش بقدرات دفاعية مهمة، لكن تعوقه عدة أشياء لتعزيز الجانب الردعي”.
فعلى المستوى البري، فالوحدات المدفعية المغربية لا تتوفر، بحسب المصدر ذاته، على ترسانة من راجمات الصواريخ والصواريخ الباليستية التي يمكن أن تهدد أعداء المملكة في عمق ترابهم، لافتا إلى أنه “خلال العقد الماضي اقتنى المغرب راجمات صواريخ صينية بمدى يقارب 140كم، وقد استقبل أعداء المملكة الخبر بكثير من الاستنكار والريبة، ودفع جيران البلاد لتليين مواقفهم من بعض القضايا التي تخص المغرب”.
وشدد “فار ماروك” خلال مقالة نشرها على صفحته على “الفايسبوك”، على ضرورة “تسريع مخططات تطوير المدفعية المغربية أرض جو بمنظومات دفاع جوي وصاروخي متنوعة المدى حتى يتم تحييد خطر الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المجنحة التي تشكل تهديدا حقيقية لمنشئاتنا الحيوية التي قد تكون أول أهداف اي تدخل عسكري ضد اراضينا”.
أما على المستوى الجوي، فقد دعا المنتدى إلى “تعزيز ترسانة القوات الملكية الجوية بنظم قتالية ردعية، فإذا كانت القيادة قد نجحت في 15 سنة الأخيرة في نقل سلاح الجو إلى مستوى مهم من التطور والكفاءة، فإن ذلك يجب أن يتسمر، خاصة في تعزيز أسطول القتال الجوي بمقاتلات ثقيلة لفرض التفوق الجوي وقادرة على استهداف الأهداف الاستراتيجية خلف خطوط العدو، مع تعزيز قدرات النقل الجوي”.
وفي ما يتعلق بالمستوى البحري، فقد كشف “فار ماروك”، أن “أسطول القوة الجوية للبحرية لم يحصل على مروحيات مضادة للغواصات لاستكمال المنظومة القتالية للفرقاطات التي تم اقتنائها قبل 12 سنة، مبرزا أن “حجم البحرية الملكية بالمقارنة مع المساحة الشاسعة للمجال الاقتصادي الخالص للمملكة يبقى دون المتوسط”.
وخلص المنتدى المهتم بأخبار الجيش المغربي، إلى التأكيد على ضرورة جعل البحرية الملكية “أولوية الاوليات سواء من أجل تعزيز المنظومة الردعية الدفاعية للمملكة عبر خلق أسطول للغواصات وسفن قتالية مسلحة بصواريخ كروز، أو لفرض السيادة الوطنية في المياه الزرقاء بسفن حديثة مجهزة بأحدث وسائل المراقبة والقتال”.
…. أخطر وسيلــــــــــــة دفاعيــــة وردعيـــــــة هي بناء آلفرد آلواعـــــي آلملتزم ….. أصحاب هذه آلفتاوا يرجعـوا للمدرســـــة
لا خوف على مملكة قائدها الملك محمد السادس وجيشها المهني وعتادها ذي الجودة والذقة وشعبها المسالم في السلم والشرس في القتال والدليل الحرب العالمية الثانية وما ابلاه أجدادنا. الاولوية الان هي التسريع بالصناعة الحربية وتنويع الشركاء حتى لا نرهن مستقبلنا بأحد او بتصوير وكل هذه الأمور الدولة المغربية واعية بها وتهيا لها الأرضية القانونية والمالية المناسبتين. والأهم اننا بأرواح وابنائنا واموالنا فداء لهذا الوطن الغالي ومن يبحث عنا سيجدنا.