2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تَزامُــناً مع الإحتجاج المُمركز بالرباط، الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد”، خرج الوزير المنتدب لدى رئيس الحُـكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ليُـلَمِّح إلى أن هذه الفـئة تمارس السياسة.
وقال بايتاس في معرض جوابه على سؤالٍ خلال ندوة صحافية عقِب اجتماع مجلس الحكومة، حول مآل ملف الأساتذة أطر الأكاديميات (المتعاقدين) : “مثلُ هذ الملفات في بداية مشوار هذه الحكومة تنتظر نقاش و نقاش”، مضيفا ” والنِّقاش القطاعي يهم القضايا القطاعية، وعندما يتحول البيان القطاعي إلى ديباجة سياسية آناذاك يتحول إلى موضوع آخر”.
أضاف المسؤولُ الحكومي نفسه ” الحكومة مازالت متشبثة بالجلوس إلى طاولة الحوار مع جميع القطاعات”، معتبراً الأمر ” فرصة لبناء إصلاح هيكلي وجذري” وأن هذا الأخـير “لا يمكن للحكومة وحدها القيام به، وإلا ستكون تُبذِّر أموال المغاربة”، بل يردف بايتاس ” يجب القيام بالإصلاح إلى جانب المهنيين الذين يعرفون الملفات وسيرون فيه (الإصلاح) منفعة لهم وسينخرطون بقوة”.
وأكّــد الناطقُ باسم الحكومة أن “الأساتذة أطر الأكاديميات فُـتِح لهم المجال، بحالهم بحال الأساتذة الآخرين، للولوج إلى مجموعة من المهام مثل الإستشارة والتوجيه و إلى غير ذلك”.
يُـذكر أن القوات العمومية كانت قد تدخلت أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، لــفضِّ مسيرةٍ وطنية كانت قد دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، مما خلَّـف عدداً من الموقوفين و المُــصابين.
حاول أن تكون أنت موضوعي وتقول لنا هل كان هؤلاء مخيرين بين نظام الوظيفة العمومية والتعاقد حتى نقول أنهم اختاروا التعاقد؟ هذا الكلام قدييييييييم وانتهت صلاحيته الجميع مدرك حجم المشكلة وحجم الكارثة اذا تماطلت الحكومة في تحقيق مطالبهم المشروعة.
الاساتذة يريدون الادماج في الوضيفة العمومية ولا داعي للمزايدات الفاغة بلاغ سياسي أو غير سياسي؟
حاولو ان تكونو موضوعييين هؤلاء لم يفرض عليهم التعاقد بل اختاروه طواعية عن طريق المشاركة في امتحانات يعرفون مسبقا انها خاصة باسادذة التعاقد
إذا كان الشئ بالشئ يذكر. من التعليم والمحاماة إلى الحديث باسم الحكومة بالتزوير حكومة جاءت لتنتقم من المواطن البسيط وتاتي على ما تبقى له من حق في هذا البلد حيث يتم التدمير الممنهج لكل المكتسبات وعودة سلطة التحكم والمنظومة التي لا تعير للمواطن اي اعتبار !! ومن المؤكد ان المواطنين تنتظرهم سنوات مليئة بالبؤس والارهاق المادي والمعنوي بحيث ستتنصل الدولة من واجباتها الاساسية اتجاه المواطن وتتخلى عن التعليم والصحة وكل ما هو في صالح المواطن البسيط