مَطالِب بِرحيل مُـدرِّب النهضة البركانية

أسهمت خسارة النهضة البركانية أمس الاربعاء 02 مارس الجاري، أمام نادي حسنية أكادير بهدفين نظيفين، في توحيد موقف العديد من الجماهير البركانية على ضرورة رحيل مدرب الفريق الكونغولي؛ فلورون إبينغي.

ويرى عدد من جماهير نادي النهضة البركانية، أن راهنية رحيل المدرب و تغييره بآخر أصبحت قائمة، خاصة أن مجموعة من المعطيات تخلص إلى ضرورة الإنفصال عن المدرب الكونغولي والتعاقد مع مدرب جديد قادر على إعادة توجيه الفريق البركاني.

ومن الأسباب التي يراها عدد من الجماهير البركانية ذريعة للإنفصال عن المدرب، أن هذا الأخير عـجز وأظهر محدودية إمكانياته في تحقيق نتائج كبيرة توافق المشروع الرياضي الذي سطره الفريق؛ بالرغم من كل عوامل الإستقرار وظروف العمل الجيدة.

كما أن الفريق يحتل المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية، خلف كل من الوداد و الرجاء، وبفارق كبير، ما يعني صعوبة المشاركة في العصبة السنة المقبلة، وهو ما كان من بين أهداف العقد الموقع بين المدرب و إدارة النادي البركاني.

أما المشاركة في كأس “الكاف”، فقد كانت من اختصاص فريق النهضة البركانية الذي كان يصول ويجول في الملاعب الأفريقية، وكانت جل الفرق تضرب له ألف حساب، لكن اليوم أصبحت النهضة فريقا في متناول الجميع؛ ولم يعد ذلك النادي الذي يُخيف الخصوم، كما أنه استقبل ستة أهداف في مباراتين فقط.

الأسباب التي أشهرتها الجماهير البركانية للعلن للمطالبة برحيل المدرب كثيرة ومتنوعة، من بينها عدم استقرار المدرب على تشكيلة قارة طيلة السنة، ويعتمد كل مرة على الترقيع و”البريكولاج” في تشكيلة الفريق، ما أفقد جل العناصر التنافسية و تراجع مستواهم بدنيا و فنيا.

وترى الجماهير البركانية أن المدرب وُفِّـرت لهُ جميعُ الإمكانات الفنية البشرية و اللوجستيكية من طرف المكتب المسير للفريق، و رغم ذلك لم يُحقق المراد. وحتى الإنتدابات التي طالب بها، سواء في “الميركاتو” الصيفي أو الشتوي نفذها المكتب المسير بدون قيد أو شرط، لكنها “كانت فاشلة” بحسبهم.