أقدم مجهولون على الهجوم على المؤسسة التعليمية خالد مشبال، الواقعة بتراب مقاطعة مغوغة بمدينة طنجة و قاموا بتخريبها وتكسير الأبواب و النوافذ فضلا عن سرقة ممتلكاتها و بعض ممتلكات الأساتذة.
الواقعة التي عرفتها المدرسة الإبتدائية خلال الأيام الأخيرة، استنفرت المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل فرع طنجة أصيلة، حيث عبر عن ” تضامنه اللامشروط مع أطر المؤسسة ضد هذا التهجم الذي تعرضوا له ” واستنكر ارتفاع حالات العنف الذي تتعرض له المؤسسات العمومية.
وعبر المكتب الإقليمي للنقابة المذكورة، في بيان تنديدي تتوفر ” آشكاين ” على نسخة منه، عن ” إدانته الشديدة لما وقع، ولكل ما من شأنه أن يمس المؤسسة العمومية بشكل عام و الأساتذة بشكل خاص “، مستنكرا في ذات السياق لـ ” السلوكات الإجرامية التي باتت تهدد نساء و رجال التعليم و التي تحول دون القيام بمهمتهم النبيلة “، حسب وصفها، مطالبا ” السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها بخصوص مثل هاته التهجمات و الاعتداءات و ضرورة التعامل بحزم في مثل هاته المواقف حتى لا تتكرر “.
يُشار إلى أن عدداً من أطر الإدارة التربوية كانت قد احتجت يوم الثلاثاء 22 فبراير المنصرم بمدينة طنجة، تضامنا مع مدير مدرسة أحمد بن عجيبة المتواجدة بتراب مقاطعة مغوغة أيضا، إثر ما يتعرض له من تهديدات بالتصفية الجسدية من طرف أشخاص مقنعين.
وأفاد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للإدارة التربوية، التابع للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل فرع طنجة أصيلة، أن الوقفة الإحتجاجية تأتي على إثر ” الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة أحمد بن عجيبة بمديرية طنجة أصيلة، من طرف أشخاص غرباء، قاموا بتخريب الممتلكات وإلحاق الضرر بأرشيف المؤسسة، وكذا التهديدات التي تعرض لها مدير المؤسسة، بالتصفية الجسدية، من طرف نفس الأشخاص في الشارع العام، باستعمالهم دراجات نارية، ومتخفيين وراء الأقنعة “.
