لماذا وإلى أين ؟

هل سيُلغي المغرب العمل بجواز التلقيح و الكِمامة إسوةً بفرنسا؟.. عفيف يُجيب

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم الخميس الماضي، إلغاء العمل بشهادة التطعيم و ارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة باستثناء وسائل النقل اعتبارا من 14 مارس الجاري.

ويبقى جواز التلقيح إجباريا في المؤسسات الصحية على غرار المستشفيات ودور رعاية المسنين كما يبقى التطعيم إلزاميا بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي، حسب تأكيد كاستكس.

وبناء على هذه المستجدات، طفت على السطح نقاشات حول ما إذا حان الوقت أيضا للتخلي عن الإجراءات الإحترازية في المغرب من قبيل إجبارية ارتداء الكمامة والإدلاء بجواز التلقيح.

وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور، سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لواجهة كوفيد19، والمختص في طب الأطفال، أنه في الوقت الراهن لا يمكن مقارنة المغرب بفرنسا أو اتخاذ أي إجراءات مماثلة.

وأوضح البروفيسور في تصريح لـ “آشكاين” أن عدداً كبيراً من المواطنين الفرنسيين تلقوا جرعاتهم الـ 3 من اللقاحات المضادة لكوفيد19، كما أن نسبة المتعافين من أوميكرون مكنت من خلق نوع من المناعة الجماعية ضد الفيروس.

وبالتالي، يردف المتحدث، فإنه من الطبيعي أن تمر فرنسا إلى التخفيف من إجراءاتها الوقائية و التدبيرية في مواجهة الجائحة التي لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن انتهاء موجة “أوميكرون” لا يعني انتهاء الوباء نهائيا.

وسجل عفيف أن المغرب لا يزال به ما يناهز مليون شخص بين سن 40 إلى 60 سنة لم يتلقوا جرعاتهم الثالثة، وهذا يثير مخاوفنا في حالة ما إذا أصيبوا بكورونا، لأن منهم أناس مرضى بأمراض مزمنة، ما يشكل خطرا على صحتهم.

وأضاف عضو اللجنة أن الحالة الوبائية اليوم في استقرار، وأن المملكة في المنطقة الخضراء لـ 3 أسابيع وأننا نزلنا من 25 في المائة من عدد المصابين إلى 2 في المائة خلال اليوم الواحد.

كما أبرز أن نسبة الملء في غرف الإنعاش تراجعت بشكل كبير، ما مكن من التكفل بباقي الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

وأكد أن المغرب ومن أجل أن يتخلى عن الكمامة و جواز التلقيح، عليه أن يصل إلى أعلى نسبة من تلقيح مواطنيه بالجرعة الثالثة أو انتهاء الوباء، معربا عن متمنياته بعدم ظهور أي متحور جديد من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء من جديد.

وأشار عفيف إلى أنه يتم التخفيف من الإجراءات الاحترازية، من أجل استقبال شهر رمضان في أجواء عادية، مبرزا “خص تكون صلوات التراويح في المساجد، لأن الناس خصها تنفس من بعد ما تم توقيفها لعامين متتاليين”.

وشدد أيضا على ضرورة التخفيف من القيود المصاحبة للسفر عبر المطارات، موردا بالقول “الأشخاص الذين يتوفرون على جواز تلقيح كامل ويتنقلون من منطقة خضراء إلى منطقة خضراء يجب أن لا يثقلوا كاهلهم بكثرة الإختبارات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كوفيد
المعلق(ة)
6 مارس 2022 19:49

كوفيد كان فرصة ذهبية لكل المتعطش للسلطة من المكبوتبن ان يظهروا المستضعفين، كالقايد في جامعة 5 الذي اخرج الناس من الحمام للتلقيح عنوة.!!!!!!!!!!!!!

الى اجل غير مسمى
المعلق(ة)
6 مارس 2022 09:57

غطرسته يفضحها تعنته وتمسكه بما يقول حتى نهاية الوباء.
أليس الوباء قد انتهى بشهادة بلدان كثيرة؟
ادن جوابه هدا يعني أن الوباء الدي يوجد في مخيلته لن ينته أبدا.
يا للعجب !!!!!!

يس
المعلق(ة)
6 مارس 2022 01:55

مشاكل اللق اح اكتر من محاسنه و تبين ان الوفايات بسببه عالية و كل العالم اوقف استعمال جواز التلق يح فلمادا يتمسكون به هنا

Masist
المعلق(ة)
6 مارس 2022 01:48

أضن أن هي مسألة المخزون المتبقي يجب إستعمال قبل نهاية مدة صلاحيته. وعند نهاية المخزون سترفع الإجراءات. وسيبقون على حالت الطوارئ لتكون دريعة لإستمرار قفل الحدود مع إسبانيا. أما بالنسبة للتبعية لفرنسا فمند بداية الجائحة والمغرب يقوم بنفس الإجراءات التي تقوم بها فرنسا

مواطن
المعلق(ة)
5 مارس 2022 22:22

ضحكاااتني هاد العبارة “ما يناهز مليون شخص بين سن 40 إلى 60 سنة لم يتلقوا جرعاتهم الثالثة، وهذا يثير مخاوفنا في حالة ما إذا أصيبوا بكورونا، لأن منهم أناس مرضى بأمراض مزمنة، ما يشكل خطرا على صحتهم.” هههههه مساكن كيخافو علينا وعلى صحتنا. صراحة شكرا ليكوم على هاد الخوف على صحتنا، ولكن كنقولكوم غير متمرضوش راسكوم. والله هاد التلقيح لا درتو. مادرت لا الاولى ولا الثانية ولا ثالثة! جيد انكم غادي تفتحو المساجد. رمضان كولو ونا كندعي فيكوم العام الفايت وهاد العام كذلك بإذن الله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x