أخنوش: حنا ناس ديال الكلمة و نتعرض للتشويش

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إن الحصيلة المتميزة لحزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومات السابقة هي من بين الدوافع المهمة التي جعلت المغاربة يختارون الحزب لقيادة الحكومة، بعدما لمسوا الجدية والعمل الدؤوب للأحرار.

وأضاف أخنوش في كلمته خلال أشغال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يتعرض للتشويش والهجومات التي وصفها بـ “غير الأخلاقية” تهدف، بحسبه، إلى التغليط والتضليل.

وشدد المسؤول الحكومي على أنهم يتعرضون للتشويش الذي سيستمر، لأنهم بكل بساطة أعادوا الهيبة لرئاسة الحكومة وسيردون بـ “أغراس أغراس”، أي الإستمرار في العمل الجاد.

وأورد المتحدث أن حزبه القائد للأغلبية الحكومية سيتمكن من النجاح في إنزال التزاماتهم و وعودهم للمواطنين والمواطنات، مؤكدا قوله “نحن حكومة نشتغل على مشاريع لي سنين وهي واقفة وهذا قد يزعج البعض”.

وأضاف أخنوش قائلا “حزبنا قوي بأكثر من 2 مليون و100 ألف صوت شرعية شعبية مستمدة من صناديق الإقتراع وهاذ عدد الاصوات عمر شي حزب حصل عليها من قبل”.

بفضل ثقة المغاربة و التكليف الملكي، يردف أخنوش، “شكلنا أغلبية قوية بأصوات 5 ملايين مغاربة في انسجام تام بين مكونات الأغلبية التي تجمعه بينها نفس الأولويات وانتقاء البرامج الإنتخابية”.

ويرى رئيس الحكومة أن الكفاءات التي تزخر بها حكومته تسعى جاهدة للخروج من الأزمة صوب الإنتعاش الإقتصادي الوطني الذي يستحقه المغاربة.

وأشار إلى أن المغرب برهن، مرة اخرى، على قدرته الكبيرة على رفع التحديات و الصمود أمام الأزمات بفضل التلاحم القوي بين العرش والشعب، مسترسلا “ولازلنا نبرهن للعالم أن المغرب بلد الأمن والإستقرار والإنجازات والتحديات والتنمية والتضامن ..”

وذلك، يوضح أخنوش، بفضل الرؤية الإستباقية للملك والتي تضع سلامة المواطنين فوق كل اعتبار، وهو ما ترجم حين تمكن المغرب من تدبير رصين و ناجع لجائحة كان يصعب التكهن بها، بحسبه.