2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، “إن المرأة ساهمت في تحرير الوطن، و تناضل على كل الواجهات، ويجب أن نناضل من أجل إحقاق حقوقها الكاملة أينما وجدت، لأنها تستحق المساواة مع الرجل في كل الحقوق”.
ودعت منيب خلال ندوة منظمة بمدينة الراشيدية حول موضوع “المرأة والتنمية بالجنوب”، (دعت) إلى مناهضة ما وصفته بـ”المجتمع البطريكي الأبوي”، لكونه “نظام الهيمنة الذي يجعل المرأة دائما قاصرا و تحت وصاية الذكر، وهو ما يحد من قدرتها للمشاركة في التنمية الإقتصادية والدفاع عن بلادها وحمل السلاح إن اقتضى الأمر”.
وانتقدت منيب مجموعة من الظواهر التي ترى أنها تمس بحقوق المرأة من قبيل زواج القاصرات، مشددة على أن “مكان الطفلة في المدرسة وليس الزواج و كل ما تم تكوين المرأة فذلك يعني تكوين جيل المستقبل”.
وترى منيب أن مدونة الأسرة لم تحقق ما كان منتظرا منها، فعكس المتوقع “ارتفاع عدد القاصرات المتزوجات من 7 في المائة إلى 12 في المائة، لأن القانون ترك التقدير للقاضي، ولم يتم تكوين هذا الأخير على ثقافة المساواة و احترام المرأة وأنها نصف المجتمع”، مشيرة إلى أن “من يختبؤون وراء الدين لترك المرأة كدمية فالدين براء منهم”، وأنه “يجب التحرر من هذا الوضع”.