2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كَـشَف المُحلل السياسي؛ عبد الصمد بلكبير، أن فرنسا متورطةٌ في وفاة الملك محمد الخامس، مُعتبرا أن هناك عددا من القرائن تفيد أن فرنسا هي التي قتلت الملك الراحل.
وقال بلكبير في ندوة نظمت اليوم الأحد بمدينة أكادير، في موضوع فكرة الدولة و تشكلاتها بالمغرب، إن “فرنسا وحزبها بالمغرب لهما علاقة غير مباشرة بوفاة الملك الراحل محمد الخامس”، مضيفا أن “فرنسا سارعت إلى تأسيس أحزاب سرية في المغرب و الجزائر بعدما تحولت من الإستعمار المباشر القديم إلى استعمار جديد”.
وأوضح المتحدث، أن “كتاب التحدي للمرحوم الحسن الثاني كشف أنه عندما عادوا إلى المغرب، واستقلوا سيارة من المطار، فدخل عليهم رجل لا يعرفونه حينئد و جلس في الكرسي الأمامي”، مردفا “كان ذلك الرجل هو أفقير”.
“المغرب من البلدان التي لا تُـخرج وثائقها، كما أن الحاكمين في فرنسا و أمريكا لا يخرجون الوثائق السرية التي لها علاقة بالقتل و لها أثر على الحاضر، فلذلك لا يمكن الجزم”، مستدركا “إلا أن القرائن المتعددة تُـدين فرنسا”.
وأكّــد المحلل السياسي لـ”آشكاين”، على هامش الندوة المنظمة من طرف جمعية النجاح للتنمية الإجتماعية و شبكة سيمان للمرأة، أن “محمد الخامس كان عدوا لفرنسا، و حيث إنه لا يمكن قتله نظرا لقربه من المقاومة، قامت فرنسا بنفيه، قبل أن تعيده المقاومة ضدا على إرادة فرنسا”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “حكومة عبد الله ابراهيم تؤكد مدى رغبة الملك في الإستقلال عن فرنسا، حيث أنجزت هذه الحكومة الكثير بخصوص الإنفصال والإستقلال عن فرنسا من خلال “المغربة” و”التعريب” وفصل الدرهم و تنظيم الإدارة، وأمام ذلك لا يمكن لفرنسا أن تقف في وضع المتفرج، والفقيه البصري تحدث عن هذا الموضوع كثيرا”.
وعن سؤال “آشكاين”، حول كيفية قتل فرنسا الملك محمد الخامس كما قال، رد بلكبير بأن العملية الجراحية التي خضع إليها الملك حينئد كانت عملية بسيطة، وهي عملية تجميلية أكثر منها علاجية”، مضيفا “لم يتم الإعتناء به في سويسرا، وعند عودته إلى المغرب كل الظروف كانت مشبوهة، العملية داخل القصر، وفي يوم الأحد في غياب الأوكسجين وتهميش الطبيب الرئيسي، هذا من بين العديد من القرائن التي تدين فرنسا”.
وخلص المحلل السياسى إلى أن ما “شهده المغرب بعد موت الملك محمد الخامس من تبعية كاملة لفرنسا، تثبت مدى تورطها في وفاته، حيث دخل المغرب في تدهور و مشاكل مع القوى الوطنية وشبه فتنة لم يخرج منها إلا سنة 1975، و الملك الحسن الثاني أكد ذلك حين قال إنه لم يسترجع السلطة إلا سنة 1975 بعد الإنقلابين العسكرين”، وفق تعبير المتحدث.
نحن المغاربة نعلم ان الملك الراحل محمد الخامس كان سيزور الصين وكانت الرحلة الجوية طويلة وكان يجب عليه القيام بعملية بسيطة لأنفه ولكن توفى رحمة الله عليه ولم يقم بالرحلة الى الصين يعني ان فرنسا لم يكن يعجبها بتاتا توجه الملك الى الصين وما لتلك الرحلة من تبعات.
سبحان الله اصبح المحللون اكثر من القراء اليوم بلكبير فاق بعد نوم عميق ليقول لنا بان فرنسا هي من قتلت محمد الخامس وكاننا نجهل تاريخ بلادنا وما وقع ويقع فيها منذ كان بلكبير طفلا .المغاربة كلهم يعرفون دسائس فرنسا وما جرت على البلاد من ويلات عشنا مرحلة الاستعمار ومرحلة المقاومة ومرحلة الاستقلال والمغاربة جميع يعرفون نفاق وعداوة فرنسا لبلدنا وهي لا تتورع عن فعل اي شيء من اجل ابقاء المغرب تحت عباءتها وبلكبير لم يتحدث عن فرنسا طيلة ممارسته هو والحزب الذي ينتمي اليه السلطة اليوم عادت بانت ليه عداوة فرنسا للمغرب ودساءسها التي تحيكها في الخفاء.