2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خَصَّص عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة و التنمية”، معظم كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة لذات الحزب، يوم 5 مارس الجاري، لوعظ إخوته في الحزب ودعوتهم للرجوع إلى الله.
بنكيران و خلال الجزء من الكلمة الذي تم بثُّـه على اليوتيوب، عاد للحديث عن المرجعية الدينية للحزب، و أهمية التفقُّه في الدين ومراجعة القرآن وتدبُّــر معانيه، مستعرضا تجربته الشخصية مع القرآن طوال مراحل من حياته، آخرها فترة تفشي جائحة كورونا التي قال “إنها دفعته إلى العودة لقراءة القرآن و أنه أصبح يختمه مرتين حتى ثلاث مرات في الشهر”.
المثير في كلام بنكيران هو ما قاله بخصوص توجيهه للمجموعة البرلمانية لحزب العدالة و التنمية بمجلس النواب، والذي طلب منهم من خلاله، اعتمادَ القرآن في تحديد من عدُوِّهـم من صديقِــهم من بقية الفرق البرلمانية.
فعلى خلاف الدستور المغربي و القوانين المنظمة لعمل مجلس النواب، وقاعدة التدافع السياسي في المغرب و الإحتكام إلى الديمقراطية، ارتأى بنكيران أن يكون القرآن هو المرآة لعمل نوابه، و المُحدِّد لمن هو العدو و الصديق !
دعوةُ بنكيران هاته، دفعت بعض المعلقين إلى التساؤل حول ما إذا كان يعتقد أنه حزبٌ تحت نظام حركة طالبان؟
كون كان اعرف الله والقران كون ملي كان رئيس الحكومة ميتعداش على عباد الله .هادوا تجار الدين ذائما يستغلون الدين لدغدغة مشاعر الناس …..
طالما قلت بأنه يجب تطبيق قانون الاحزاب وحل حزب العدالة والتنمية لأنه يرتكز على الدين الإسلامي باعتباره مشتركا بين المغاربة.
تطالب بالرجوع لله وهذي فرصة لاتعوض لكي ترجع داك 7 ملايين الى بيت مال المسلمين.
و احتكاما لكتاب الله انت اكبر عدو للمغاربة! و الله ما اصاب المغاربة من ظلم و من قهر و من زلط الا و كنت انت سببه و الى الله نحتكم
، نصيحتي هي ارح بالك فلن تخدع المغاربة مرة اخرى! لا انت ولا اخنوش.