لماذا وإلى أين ؟

في يومِهنَّ العالمي.. مَطالِبُ بتوفير شُغلٍ لائق للمغربيّــات

حذرت المنظمة الديمقراطية للشغل من الوضع الصعب للنساء المغربيات العاملات، و اللواتي يشكلن ثلثي المشتغلين في الإقتصاد غير المهيكل، في وظائف ذات أجور زهيدة أو غير مستقرة أو غير رسمية.

وتوقفت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) على معاناة المرأة المغربية العاملة مع الهشاشة واتساع فجوة التفاوتات بين الجنسين في الوسط المهني، وتضررهن أكثر من أزمة كورونا، وكذا من فترة الجفاف، حيث ستفقد العاملات الزراعيات ونساء البوادي مزيدا من مناصب الشغل.

ودعت النقابة الحكومة إلى تنفيذ السياسات العمومية والتدابير التي تراعي البعد النوعي في خلق مناصب الشغل للنساء، بوظائف لائقة وفي ظروف عمل آمنة وأجور مناسبة وحماية بيئة العمل.

وشدد ذات المصدر  على ضرورة تشجيع المقاولات على الإنخراط في محاربة العنف ضد النساء، وتسهيل عملية التوفيق بين الحياة الأسرية والحياة المهنية التي لا زالت تشكل في بلدنا صعوبة كبرى بالنسبة للمرأة العاملة.

كما أكدت النقابة أيضا على ضرورة الحفاظ على مناصب شغل النساء، في المجال الزراعي والفلاحي، واتخاذ تدابير للحد من الهشاشة والأمية لدى العاملات الموسميات وغير المصرح بهن في القطاع غير المهيكل من أجل حقهن في الحماية الإجتماعية والتعويضات العائلية، والتعويضات عن فقدان الشغل.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x