2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكّــد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن مجلسه واعٍ بالمسؤولية التي على عاتقه و أنه لن يتهرب، وذلك في تعليقه على ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
وقال مورو أمس الإثنين 7 مارس الجاري، في ندوة صحفية أعقبت دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إنه ” داخل مجلس الجهة مسؤولون و واعون بالمسؤولية التي على عاتقهم كما أن ارتفاع الأسعار ليست في طنجة فقط بل على الصعيد الوطني “، مضيفا أن ” برميل البترول وصل اليوم 140 دولاراً غير أن ذلك لا يعني تهرب من المسؤولية “.
وزاد رئيس مجلس جهة الشمال أن البلاد ” تعرف أربعة إشكالات حقيقية تتمثل في ندرة الماء في هذه الظرفية مما أدى إلى تأثر قطاع الفلاحة وكذا مخلفات جائحة كورونا و تأثيرها على القطاع السياحي و التجاري، فضلا عن إشكاليات تتعلق بالسياق الدولي إضافة إلى مضاربة بين أكبر صناع القرار في العالم “.
” نحن حريصون على تنزيل قرارات الحكومة و نواجه كل هذه الإضطرابات و الإشكالات، مكنهربوش من المسؤولية مسؤولون عن أي أمر والغلاء الذي يجب أن نحرص عليه هو المضاربين، بعض الناس يقتاتون في هذه الظروف وهادو هما لي خسنا نحاربوهم “، يضيف المسؤول الأول عن مجلس جهة طنجة.
واسترسل عمر مورو ” المعيشة ديال الانسان ماخسكش تلعب فيها خسنا نكونو حريصين في هادشي، وخسنا نقلبو على مستثمرين جدد ونفتحو فرص شغل وهو الأمر الذي سيقوي السلسلة الإنتاجية و اقتصادنا من أجل الخروج من هذه الإشكالات الحقيقية “.
الخطوة الحكيمة التى اعلن عليها رنيس الدولة الملك محمد السادس القاضية بتخزين ما يكفي من المواد الاساسية التي يحتاجها المغرب لم تفعل في وقتها بالسرعة المطلوبة، ولا كان المغرب الان في منأى عن غلاء الاسعار وعن تقل تكلفتها على ميزانية الدولة، ولكن لا حياة لم تنادي، حكومات لا تواكب السرعة الملكية.