2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا زالت قضية اتهام أستاذ بالاعتداء الجنسي على تلميذة تدرس بثانوية خديجة أم المؤمنين بمدينة تطوان، و تقديم الأخيرة لشكاية إلى القضاء تعرف تطورات جديدة و مثيرة.
وفي هذا السياق، تواصلت ” آشكاين ” مع فؤاد الرواضي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عبر إتصال هاتفي، من أجل معرفة الخطوات التي قامت بها ” مديرية التعليم ” بخصوص هذه القضية، غير أن المسؤول المذكور أوضح أنه “لا يمكنه الحديث عن الأمر حاليا”.
من جانبه، أفاد مصدر للموقع، أن الأستاذ المذكور تمت إحالته على المجلس التأديبي، في انتظار قرار القضاء بخصوص هذا الملف، فيما يشار إلى أن المؤسسة المذكورة ليس مختلطة و تدرس فيها التلميذات فقط.
هذا و علم الموقع أيضا، أن عناصر الشرطة لا زالت تستمع إلى أشخاص آخرين بخصوص القضية، إذ بعد تقديم التلميذة المعنية شكايةً للقضاء بخصوص الواقعة، تم تقديم شكاية أخرى ضد نفس الأستاذ الذي ينتظر أن يتم الإستماع إليه، في انتظار قرار النيابة العامة المختصة.
وكان ائتلاف ” خارجة عن القانون ” قد كشف عن تقديم تلميذة شكاية للقضاء بخصوص تعرضها للإعتداء جنسيا من طرف أستاذ بثانوية خديجة أم المؤمنين بمدينة تطوان، حيث قال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، إنه قد توصل خلال الأيام القليلة الماضية، ” بالعديد من الشهادات المباشرة من ضحايا قاصرات، لأستاذ يعتدي جنسيا على طفلات في ثانوية خديجة بتطوان “.
وأضاف ” ائتلاف 409 “، “إحدى الضحايا، م. التي ندعمها قضائيا، قدمت اليوم الثلاثاء 8 مارس شكاية إلى الوكيل العام بتطوان على أساس المادتين 485 و 487 من القانون الجنائي (الاعتداء وهتك عرض طفل دون 18 سنة من قبل شخص له سلطة عليه)، وكذلك المادة 503-2 (الإستغلال الجنسي لقاصر)، و 503-1 (التحرش) تواجه الأستاذ عقوبة قد تصل إلى 30 سنة سجنا “، لافتا إلى أنه يتابع الملف المذكور عن كثب وأنه سيتقدم كطرف مدني في القضية.
يُـشار إلى أن المعنية بالأمر تقدمت بشكاية ضد الأستاذ يوم الثلاثاء 8 مارس الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، في حين يذكر أن منشورات موزعة قبيل أيام بشوارع تطوان كانت قد تضمنت اتهامات لأستاذ للغة العربية بإغراء مجموعة من التلميذات بالمؤسسة المذكورة.
احيي وأشد على يد كل مستضعف رفض الخنوع والاستسلام للذئاب البشرية التي تتستر وراء شخصية المعلم او المدرب او الصديق لتنتهك اعراض الاطفال والطفلات وتلطخ البراءة وتحول لذة الحياة الى حزن وعقد ويأس،لا بد من احتثات هؤلاء الذئاب من المجتمع.
الخوف من ان يصبح بعض المدافعين عن حقوق المراة مثل تلك الجمعيات التي تدعي دفاعها على حقوق الانسان بحيث كل من ارتكب مخالفة قانونية يصبح بطلا معارضا له راي يحارب من اجله.
تشابك خيوط الاساتذة بالمغرب في الاونة الاخيرة أمر غير طبيعي.. من لهم المصلحة في شيطنة الاستاذ وتقزيمه ؟