2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجّـلت مـحْـكمة الإسـتئناف بمدينة أكـادير، أمس الخميس، النظر في ملف المتهمين على خلفية قضية وفاة شابّ في العِشرينات من عُمره كان يُسمى قيد حياته “أمين شاريز“، من أجل البحث عن معطيات جديدة في القضية.
وبالموازاة مع ذلك، ظهرت مستجدات بخصوص التقرير الخاص بالتشريح الطبي الذي أجري على جثة الشاب أمين، وتوصل به الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإستئناف بأكادير، حيث كشف التقرير الجروح والكدمات التي كانت على جثة الهالك.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن التقرير الطبي أكد أن جثة الشاب أمين فيها خدوش وكدمات سطحية على مستوى الجبهة والانف والعين اليسرى والساعد ومعصم اليد اليمنى وركبة رجله اليسرى ويده اليسرى، بالاضافة إلى خدوش كبيرة حديثة العهد على ظهره والجهتين اليمنى ولليسرى وسط ظهره.
المعيطات ذاتها، أكدت أن إدارة الامن الوطني بأكادير كانت قد أرسلت هواتف المتهمين والضحية إلى مختبر الاثار الرقمية للأمن الوطني بمراكش، فيما أرسلت الملابس والحجوزات والعينات البيولوجية إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء.
أما بخصوص البصمات، فقد أرسلتها الشرطة القضائية صوب القسم المركزي للتشخيص القضائي بأكادير، في ما أرسلت عينات عصارة المعدة المأخودة أثناء إجراء عملية التشريح لجثة الهالك إلى المختبر العلمي بمعهد العلوم والأدلة الجنائية بالدار البيضاء، وذلك من أجل الوصول إلى “الحقيقة” في هذا الملف.
وتأتي هذه المستجدات، بعد أن قـــرَّر الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإستئناف بأكادير، مُتابعة فتاةٍ ونجلَ رجُلِ أعمالٍ أردني يتوفرُ على استثمارات بأكادير، بتُــهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصُّد وتغيير معالم الجريمة في قضية وفاة الشاب أمين. وتمت إحالتهما على سجن أيت ملول رهن الإعتقال الاحتياطي.
وبخصوص المشتبه فيهم الثلاثة، فقد تم الإفراج عنهم و تتم متابعتهم في حالة سراح على خلفية تهم التستر عن جريمة قتل والمشاركة في جناية القتل العمد وتغيير معالم الجريمة، كما جرت إحالة ملف متابعتهم على المحكمة الإبتدائية باعتبار أن التهم الموجهة إليهم تكتسي طابعا جنحيا لا جنائيا.
مصدر “آشكاين”، أكد كذلك أنه انضاف ثلاثة مشتبه فيهم جدد إلى لائحة الأشخاص المُتابعين على خلفية قضية مقتل الشاب أمين، و تتم متابعتهم في حالة سراح بتهم التستر عن جريمة قتل و المشاركة في جناية القتل العمد و تغيير معالم الجريمة، ليصبح عدد المتابعين على خلفية هذه القضية ثمانية أشخاص.