2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” دمتري روغوزين السبت أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا قد تسبب سقوط محطة الفضاء الدولية، مطالبا برفع هذه الإجراءات.
وقال روغوزين إن العقوبات ستؤدي إلى اضطراب تشغيل مركبات الفضاء الروسية التي تزود محطة الفضاء الدولية مما يؤثر على الجزء الروسي من المحطة الذي يسمح خصوصا بتصحيح مدار البنية المدارية”. وأضاف أنه “قد يتسبب ذلك في نزول محطة الفضاء الدولية التي تزن 500 طن +على البر+ أو +في البحر+”.
وأوضح روغوزين الذي ينشر باستمرار رسائل دعم للجيش الروسي في أوكرانيا على شبكات التواصل الإجتماعي أن “الجزء الروسي يضمن تصحيح مدار المحطة (في المتوسط 11 مرة في السنة) بما في ذلك لتجنب قطع الحطام الفضائية”.
ونشر رئيس “روسكوزموس” خريطة للعالم تظهر المكان المحتمل لسقوط المحطة، مؤكدا أن روسيا آمنة إلى حد كبير.
وأضاف “لكن سكان البلدان الأخرى لا سيما تلك التي يقودها +كلاب الحرب+ (الغربيون) يجب أن يفكروا في ثمن العقوبات ضد روسكوزموس”. و وصف الذين فرضوا الإجراءات الإنتقامية ب”المجانين”.
و كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ذكرت في الأول من مارس أنها تعمل من أجل إيجاد حلول لإبقاء المحطة في المدار من دون مساعدة روسية.
و يتم نقل الطواقم و الإمدادات إلى هذا القطاع بمركبات سويوز و تلك المخصصة للشحن “بروغريس”. و أوضح روغوزين أن المركبة اللازمة لإطلاق هذه الآليات “تخضع لعقوبات أميركية منذ 2021 ولعقوبات فرضها الإتحاد الأوروبي و كندا في 2022”.
و تقول “روسكوزموس” أنها ناشدت شركاءها الأميركيين (ناسا) و الكنديين (وكالة الفضاء الكندية) و الأوروبيين (وكالة الفضاء الأوروبية) “رفع العقوبات غير القانونية ضد شركاتنا”.
والفضاء هو أحد المجالات الأخيرة للتعاون الروسي الأميركي.
وأعلنت “روسكوزموس” في بداية مارس نيتها إعطاء الأولوية لبناء أقمار اصطناعية عسكرية بسبب العزلة المتزايدة لروسيا بعد غزوها أوكرانيا.
وأعلن روغوزين أن موسكو لن تزود الولايات المتحدة بعد الآن محركات للصواريخ الأميركية “أطلس” و”أنتاريس”.
وقال “لندعهم يحلقون في الفضاء على مكانس”.
ويفترض أن يعود رواد الفضاء مارك فاندي وأنطون تشكابلروف وبوتر دوبروف، في 30 مارس إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية، على متن مركبة الفضاء سويوز.
أ ف ب